
رواية "مايكيلا: نصفُ قبرٍ وربعُ ذاكرة".. ذاكرة موتى الصحراء
مع رواية "مايكيلا، نصفُ قبرٍ وربعُ ذاكرة" للكاتب سليم بن اعمارة، نكتشف الصحراء في خطورتها، حيث يشكّل التيه والعطش معالمها الأساسية، وفوقها مأساة اختطاف الأجانب

نيل جايمان: رياح الصَّحراء
عاشَ الرجل ليحكي حكايته. ضحكَ بلثةٍ خالية من الأسنان وهو يقول لنا إنه رأى مدينة الخيام الحريريَّة مرارًا منذ ذلك الحين، تتراقَص في الغيم

حين ينسى الرعاةُ سِيَرَهم الذاتية
إنَّ ذنبًا لم يُغفَر حِجاجٌ على الأنفاسِ الطويلةِ/ وقِصَرُ مهابةٍ جهزتها الأنفسُ الهشّة على نهارٍ هادئ/ رُدّي عليَّ أيتها الشجيرات/ فإنّي نادمٌ.. نادم/ سيَّجتني لعنةُ الحياة مثلما تسيِّجُ الطيورُ الجائعةُ

في موريتانيا ذات ليلة
بين بحرين رمليّ ومائيّ يخفض الطائر المعدني المثقل بالرّكب والأمتعة جناحًا ليقترب شيئًا فشيئًا من دارة هذا البلد العربيّ "نواكشوط"، الذي تراه وأنت في الأعالي يتوضّأ بالماء لقدميه ويتيمّم بالرّمل لجبينه وساعديه

خمسُ مقاطعَ للرّيح
يتكسّرُ قلبي/ في حضرة وجهكِ يا مولاتي/ كالكوكب/ كوكب طبشور/ أو عصفورٍ متعب/ مرميّ تحت سماء الله

خطابة الرّمال
قريبًا/ سينخفض مستوى الصّوت/ ستنتهي الكلمات،/ وتتأكل الرّقوق التي خطّها الوحي/ وستستمرّ البادية،/ بعزفها المنفرد،/ لنشيد التّراب

بكاء الصّحراء
هل جرّبت يومًا أن تسمع إنسانًا يُحدّث ميتًا على أنّه حي، وهو يعلم أنّه مات؟ أنا جرّبت ذلك في الضّريح

5 وجهات سياحية في الجزائر.. الصّحراء تفرض نفسها
تزخر الجزائر بالوجهات السياحية، وتأتي المناطق الصحراوية والواحات في صدارة الخارطة السياحية الجزائرية. وهنا نستعرض لكم 5 وجهات سياحية جزائرية

قتلتُ الحنين بدم بارد
كيف خانني الموج مع الريح. لم أعرف الريح حين تغضب. عرفتها حين صحوت وحيدًا في البرزخ. تذكرت يدي التي تسبح في النهر. تذكرت الغزالة المسجونة بين ضلوعي المسروقة. لم أفعل شيئًا. لأني صرت شجرة. وحولي غابة. ولا زلت هذا الطفل

تمتلكين القدرة على تغيير شكل الحدائق
ولأنكِ جدًا نادرة/ ولا نعرف من أين أتيتِ/ في كل القصائد المكتوبة سابقًا/ ولا واحدة تشبهكِ/ ولا يمكنني التنبؤ عما سيكتب لاحقًا/ لكل جميلة وردة/ بينما أنتِ تمتلكين القدرة على تغيير شكل الحدائق،/ وإيقاف عربة الأسلحة في صحراء بعيدة

طيف يقضم قدره
أنا المزدانة بأجنحة السراب/ أطلقت العنان لزمرة الندماء/ أن يصلبوني فوق الأخيلة/ فأغدو كتفاحة عصماء/ تلوذ بلا ذاكرة ولا أديم/ تفتت قسرًا في الهواء/ أصدح مولولة فوق منبر الصمت/ امتشق صلوات الكون/ ثم أعرج إلى أعشاش السفهاء