تجذّرت الممارسة اليهودية في مجال التصوير الفوتوغرافي في الثلاثينيات من القرن الماضي، وتطورت بسبب موجة الهجرة الكبيرة
عندما رأى الأحوال تؤول نحو الدمار، اتّخذ موقفه لخدمة القضية العربية، شهد سقوط الدولة وتقسيمها، كما أنّه عاصر الحرب العالمية الثانية، وأطرافًا من الحرب الباردة
استغلت شعبويات فاشية وأنظمة دكتاتورية وعسكرية كثيرة عنوان وباء كورونا لتمتين قبضة أدوات الضبط والسيطرة، بالتالي "المعاقبة"، لا المراقبة فقط
هنالك كارثة عالميّة فتكت بالبشر مطلع القرن العشرين، وراح ضحيتها حوالي 100 مليون إنسان، أي أكثر من ضحايا الحرب العالمية الأولى والثانية مجتمعتين، إلا أنه لم يكتب عنها بالقدر ذاته، ولم ينتج حولها الكثير من الأفلام. تلك هي جائحة الإنفلونزا الإسبانية
إن عدم واقعية بعض الأنظمة العربية في مواجهة هذا الوضع الاستثنائي لانتشار وباء كورونا، يحمل العديد من الدلالات ولكن قد يكون أشدها وضوحًا هو مقدار استهتار هذه الأنظمة بقيمة الإنسان
كتاب رانسيير الأخير محاولة للخروج من خيبات طويلة، خيبة الديموقراطية، فشل الثورات الطلابية، انهيار المشروع الأممي
تتطلب هذه اللحظة الفارقة والخطيرة التي يمر بها العالم والشعوب العربية استفاقة سريعة لاستعادة الفضاء المرئي الأكثر تأثيرًا في الناس
مدفوعين بخوفهم من المستقبل، الناس وهم ينهشون المولات ومحال السوبرماركت، على الأرجح، ليس لديهم أي وقت للعودة إلى ماركوزه للتصالح معه، والإعلان عن أن الأبعاد كانت وهمًا
تعامل المقرّبون من هايدغر على أنّه مُعادٍ للسامّية، دون أن تشفع له استقالته من رئاسة الجامعة سنة 1934، وافتراقه عن الحزب النازي
يصف سقراط الحب بأنه فقير على الدوام وبعيد عن الرقة والجمال، عكس ما يتخيله البشر
لعقود طويلة حاولت هذه الطغمة تجميل وجهها القبيح بدعم الثقافة والفن وبعض المواقف العنترية سياسيًا وإعلاميًا، التي أوضحت الأيام أنها محض كذب، فجلها هو جزء من الاستحقاقات الضريبية التي ينهبها هؤلاء
لماذا لا تلتزم الدولة بالنسبة الدستورية المقررة للإنفاق على الصحة وتنفق أقل من نصفها؟ بماذا نفعتنا الكباري والطرق والمشروعات القومية؟
جميعنا ننتظر دواء ما، أو معجزة ما ريثما يتحقق الدواء، وجميعنا استحوذ علينا الخوف، بل الرعب ربما من كورونا، ولا أمل لدينا الآن سوى بالعلم والمختبرات
فتحت جامعة فلندرز، أحد أشهر الجامعات في أستراليا، باب التقديم للحصول على منح تستهدف الطلاب الدوليين في درجتي الماجستير والدوكتوراه للعام الأكاديمي القادم
بالقبضة الحديدية تحاول حكومة ماكرون تمرير قانون إصلاح التقاعد، دون عرضها للتصويت داخل البرلمان، ضاربة عرض الحائط الرفضَ الواسع له في الشارع وبين كتل المعارضة اقرأ/ي أكثر
وصف إيكو النص بالآلة الكسولة التي لا تبوح بكل مكنوناتها بسرعة وتلهّف، وإنما تحتاج إلى معاضدة مخيلة القارئ وذائقته اقرأ/ي أكثر
عَّبَّر فيلم خرطوم أوفسايد عن روحية ثورة ديسمبر الجوابة والمرتحلة والعابرة للحدود الضيقة والانتماءات المغلقة، وهي روحية تنشد الطلاقة والانفكاك من أغلال المجتمع البطرياركي ومن التمايزات العنصرية والتفاوتات الطبقية اقرأ/ي أكثر
أحمد خواجة
ميساء الأمير
