لوحاتٌ من زمن سهل
دمٌ آخر/ غير الذي قد أنزفه حين ألامسني/ يلفُّ المنطوق إذا قرر الرقص/ لا شيء إلّا الضباب/ إلّا السير فوق بلاطٍ أبكم/ بارد
ألم يأت الصباح بعد؟
ساعةٌ مبكرة/ تنذر بأمطارٍ على بقعة قاحلة!/ غيابٌ للبرد/ أخذ مسراهُ بعيدًا/ وماءٌ ساخن يصلّي:/ يا الله فلتكن الأصابعُ ثلجًا!
المصادفات ليست مصادفات
انعكاس وجهك على صفحة الماء/ - طريقة الماء ليروي عطشه/ - لغة الماء للبوح بمشاعره/ - محاولة الطبيعة لقراءة الضوء
قرابة الغياب
ها أنذا أسمعه، وحين أسمعه أناديه، وحين أناديه يردّ باسمي فورًا، لكنّ هذا الذي ينادي عليّ الآن ليس صوته القديم
رواية "المطر الأصفر".. لا يكون المرء ما لم يُر
"المطر الأصفر" رواية عن الوحدة التي تحيل الإنسان كائنًا بدائيًا منفصلًا عما يحيط به، لا يفقه معنى وجوده، ولا يبدو مهتمًا بالأمر، ذلك أن ما يترتب عليها يُلغي اليقين، ويجعل مما يحيط به ضبابيًا متبدّلًا لا يعرف الثبات على مظهرٍ واحد
غير أيامنا المُقبلة، ماذا يأكل الخوف؟
نبتدعُ خطايا جديدة/ لننشغل بالذنب/ حتّى أوجعنا غيابه/ تُوجعنا المغفرة/ يُوجعنا ألّا يبقى عندنا/ ما نستدلُّ به علينا/ يوم يَغسِلُ الله جميع ذنوبنا
لا يثيرُ جلبةً ولا يناجي أحد
ابنك الأخضر كرئتي غزال/ أصبحَ يابسًا في خيال الأخريات/ يبكي بمرارة/ ضعفهُ المنشورَ على حبلِ الغسيل/ عيوبهُ التي تزّينُ هيبة التماثيل
لم خذلتني؟
قالت، ظلّ معي/ فأنا أنثى بنصف جناح/ أنثى أرهقتْها الاحتمالات/ ظلّ معي، ألا ترى أنّ الوقت ينفد منّا/ أنا وأنت يملؤنا الغياب
أبواب للفرادى
كل ما أريده/ موجود في قبضتك/ الدماء/ والجواهر/ والحظوظ/ لك يدٌ/ تضمها/ فتصير علبة
محاولة أولى... محاولات كثيرة
الأحزان تأتي على هيئة نوبات أرق، تطرق بابًا وآخر وعيني، والسؤال يتوالد إلى ما لا نهاية
كأن ظليّ أبيض
مرّي حيث أعرف/ أو أجهل/ قد أكون في طريقي إليك/ أو أهجس حبقة دائخة/ في حديقة غريبة/ تشد إليها ماء الزهر لتهتدي