20-فبراير-2022

لوحة لـ سيرجيو دي كاسترو/ الأرجنتين

تقصُّ الوقتَ

تضعُه على نزفِ المكانِ فيهدأ.

*

 

ساعةٌ مبكرة

تنذر بأمطارٍ على بقعة قاحلة!

غيابٌ للبرد

أخذ مسراهُ بعيدًا

وماءٌ ساخن يصلّي:

يا الله فلتكن الأصابعُ ثلجًا!

*

 

طلاءُ الأظفار يهمس

أما آن للطاولة أن تتحرك قليلًا وتقلّم خشبها!

*

 

أتناولُ فيروزَ وجبةً صباحية

بعد حقنةٍ من التعب!

*

 

يزفرني صوتٌ من الرّاديو

الأرصادُ الجوية تحذرُ من الخروج اليوم

وأنا أنسحبُ أكثرَ فأكثر تحت غطائي

وأسألُ المنبهَ

ألم يأت الصباحُ بعد؟!

 

رسائل

 

1

كاذبةٌ أنا

لم أكن وحيدةً

فقط

كنتُ أصارعُ غيابكَ

معك!

 

2

لم يكن صراخًا

كان قلبي

يَعوي كذئبٍ جريحٍ

أمامَ ترابٍ لا يسمع!

 

3

لم أصدّقْ لونَ التعب

رسمتُ ظلًّا فَرِحًا على الحائط

فسالَ على الأرضِ خيطًا من وحل.

 

 

4

لم أعدْ للمكانِ يومًا

تبعتُ خطواتكَ

فوجدتُ اللّيل

ينتظرُ المقعدَ وحيدًا.

 

5

البارحة

أيقظتُ حقلَ القمحِ.

اليوم

رحتُ أجدِلُ طيفكَ

سنبلة في العتمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

آلن غينسبرغ: رأيتُ أفضلَ العقولِ في جيلي وقد دمرها الجنونُ

هكذا آتيكم