دمشق.. مدينة بلا مدينة
لا يزال يوميات البديري الحلاق، أو حوادث دمشق اليومية، مرجعًا تاريخيًّا واجتماعيًا نادرًا لأنه ذهب باتجاه شؤون الحياة، ورسم صورة واضحة لأهل المدينة في تلك الفترة
باب شرقي.. سقوط دمشق الأخير
كان المقهى قديمًا يشكّل فضاء ومنتدى للحوار الثقافي والسياسي لمختلف شرائح المجتمع وخاصة المثقفين بتنوع آرائهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية
آخر جنايات نظام الأسد.. مصير باب شرقي يستفز الموالين قبل المعارضين
أثار إغلاق ممر باب شرقي الأثري في أحياء دمشق القديمة، موجًة من الغضب بين مؤيدي النظام السوري، قبل معارضيه، بعدما أفاق سكان العاصمة، أمس الأربعاء، على صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها إغلاق ممر باب شرقي بجدار إسمنتي
وجوه رماها الصقيع
شوارع عارية/ ما أجمل هذا الرعب الكوني حولي / يمكنني أن ألتصق بعمود إنارة وأغدو خشبًا/ يمكنني أبقى بلا وجود إلى الأبد/ وإن رآني الرجلان بالبدلات السوداء/ يا سماء/ حبًا بالله امنعيهم عني/ امنعي الرجل القصير يقول: اتبعنا
دمشق القديمة.. من أثر تاريخي إلى مطعم صاخب
تبدو دمشق القديمة مفجوعة بمصيرها، وبيوتها الآيلة للسقوط بفعل الزمن والإهمال، وإرادة غريبة عنها بتحويلها من إرث وطني وتاريخي إلى مطبخ كبير تفوح منه رائحة الطعام نهاراً، وأصوات فناني الدرجة العاشرة وصرخات المحتفلين ليلاً، وهو ما يثير مخاوف السوريين
عالم سفلي راقص بدمشق القديمة يثير جدلًا على السوشال ميديا
ما يجري في دمشق القديمة يتجاوز حفل رقص شرقيًا كان أم غربيًا، يثير بعض الجدل على السوشال ميديا، فالحارات الآمنة التي كانت مكانًا للفرجة رغم الإهمال تحولت إلى ثكنة عسكرية ترتفع فيها الرايات السوداء والميليشيات الشيعية تسيطر عليها
وحيدًا إلا من ظلها فوق الستائر
أحاول صدقيني أن أرمي نفسي بين الزحام/ والزاحمين/ والمتزاحمين/ لألقي كلمة في الهواء/ كلمة تنفجر حين تلامس سطح الماء/ وتغدو عرجاء بقدم معوجة/ وأغدو أبكمَ.. وفي فمي نحاس مصهور/ وفي فمي – لو تدرين- يا أنت/ خبابا وحكايا/مسحورة النهايات.. وأخرى بلا نهاية
يوميات برج العقرب
أنا أيضًا لا أنام، صحيح نسيت أن أكتب عن هذا الأرق الشعوري المُزمن، الكثير من المهدئات تحت وسادتي، ولأنها صديقة حميمة لم أتعاطها أبدًا، مرة قالت لي أمي: أنتِ تخافين تفويت الدهشات لذلك لا تنامين! حقيقة ليس هذا السبب الوحيد لسهري الدائم