في رواية "عين الحمام"، يضعنا الكاتب منذ الفقرة الأولى من الفصل الأول في فضاء ينزع عنه آدميته بإلحاقه بعالم الجنون
اكتبْ... لأنّ البحر لا شيء دونَ أمواجه/ اكتبْ كموجةٍ/ ولا تنجرفْ/ اكتبْ... كبستانٍ واسعٍ/ واعبره وحيدًا/ اكتبْ... كطريقٍ طويل/ اكتبْ وكأنك/ ستصلُ باكرًا/ اكتبْ وكأنّه في داخلك/ لحنٌ صغير/ لكنّهُ/ سيتسع للجميع
أوه، يا لهذا البحر الذي كلما مات ازداد حياةً وغزارةً وامتلاءً بالكائنات الكبيرة والصغيرة. ماؤكَ يجفّ فوقك ليعود إليك بقوة أعلى وأكثر نظافة ومهارة. أوه، يا لهذا البحر ألا تنتبه إلى دورة حياة وموتك على الخطّ نفسه؟
بلا تشكيل/ بلا علامات ترقيم/ بلا كلماتٍ تنوءُ بِوزرِ التأويل/ أو تزويق يخطفُ وهجها الأول/ أمضي إلى الورق/ وأفرشُ بضاعتي من ملحٍ وغرَق/ قدّام البحر/ وأصيحُ به بِنزق المعاتيه/ أرِنا ما عندك يا ربّ الموج/ يا ربّ الغرق المكرور
الأزرق ضربة فرشاة/ على قماشة البحر/ */الحشائشُ في شقوقِ القرميد/ طازجة، كلغةٍ أبجديتها هديلٌ ساخن/ وقبلات/ */ ما يمنع/ النورسة القريبة من الزرقة/ أن تثقب رئة الملح؟/ وتعود محمّلة بالأوكسجين/ الذي تحتاجه/ المقاهي/ العاطلةِ عن الكلام
هناك حيوانات غريبة لم تسمع عنها بل وقد تصدمك! نعم فعلى الرغم من ظن بعض الناس أن العلماء قد اكتشفوا كل ما يمكن اكتشافه في كوكب الأرض، بحيواناته ومناطقه غير المأهولة، إلا أن الحقيقة أن هناك العديد من الكائنات والحيوانات التي يكتشفها الإنسان كل يوم
تلك البحارُ التي وهبت عينيكَ زرقتها/ هل قدمت اعتذارًا للكون؟/ لا أملك زادًا كافيًا/ ولا حتى جرعةً بسيطة/ كل ما في حوزتي اسمٌ أردِّده دون توقيت/ أنا لا أزعمُ أيضًا أني سأطالُ السماءَ،/ لكنني أكتبُ كي أطلقَ سراح الغيوم/ ولذا أحبُّك
المسافة لا تقاس بالأمتار بل بالأشتياق/ والوقت يركض يسابق الوقت/ كالزئبق/ تتملصين حتى من أحلامي/ نعم/ ربما سيكون لنا شتاء آخر/ */ درب الصمود يمر من الوشم أسفل ذقنكِ/ أيتها العابرة من زمن الرصاص/ اخبزي اللقاء/ فالجوع أضنانا
لا وجوه تلتف في سماءات المدينة/ لا بحر يحترق/ تقول النجمة إن نجمة قد أنطفأت/ في مدارات البحر/ وإن الشارع الغربي مات وحيدًا/ أخطأته الأضواء والظلال/ وانحنى/ كقارب صدىء في ليل المحيط/ أضواء السيارات في الإسفلت الصقيل/ ما زلت أموت كلما سقطت من فمي كلمة
شواطئ الجزائر مترامية الأطراف على مسافة 1200 كيلومتر، لكن هناك أماكن مفضلة للصيادين لمعانقة شبكاتهم أو صناراتهم، وتجدهم ينتظرون على حافة شاطئ "باب الوادي" مثلاً أو شاطئ "بومرداس"، الذي تكثر فيه الأسماك
رحل أبو الزيك، كما كان يحلو لرفاقه أن يلقبوه، وتجربة المجال الخارجي والقائمين عليه لا تزال حبيسة الجدران ويكتنفها الكثير من الغموض
ملايين المصوتين السويسريين سيقررون حق أقل من 100 امرأة في ارتداء نوع معين من الملابس
وراء الكلمات ثمة أناس، موهوبون بلا شك، لكن الموهبة والحساسية لا تعصم أصحابها عن الحاجة إلى الأكل والشرب والثرثرة والغيرة والخوف
أعلنت جامعة دندي في اسكتلندا، عن فتح باب استقبال طلبات المنحة الإنسانية للعام الدراسي 2021-2022 لدرجة الماجستير والدكتوراه، من الطلاب اللاجئين في المملكة المتحدة، بما فيهم الطلاب من الدول العربية
من المقرر أن تدفع الشركة مبلغ 113 مليون دولار أمريكي كاستحقاق قضائي من طرف ولايات أمريكية في قضايا تتهم أبل بالتلاعب وعدم الشفافية فيما يتعلق بالمشاكل الخاصة ببطاريات هواتفها القديمة اقرأ/ي أكثر
تبدو سينما أليخاندرو خودوروفسكي للوهلة الأولى كمن يدخل إلى السيرك أول مرة، وذلك لكثرة الشخصيات والألوان في المكياج والأزياء اقرأ/ي أكثر
يلزم "قانون الأمن العام" وسائل الإعلام بحجب وجوه رجال الشرطة أثناء تغطيتهم أطوار المظاهرات، وتعتيم هوياتهم أثناء القيام بأعمالهم اقرأ/ي أكثر
رياض بنمبروك
محسن القيشاوي