04-يناير-2024
gettyimages

نشر المراسل القانوني لهيئة البث الإسرائيلية أفيشاي غرينتسغ، تغريدة، تحدث فيها عن إطلاق جنود جيش الاحتلال النيران، تجاه 15 غزيًا (Getty)

تتزايد الشهادات عن تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليات إعدام ميداني، في قطاع غزة، وتتكثف هذه الحالات في شمالي القطاع.

ولا تقتصر عمليات الإعدام الميداني، على قيام جنود الجيش الإسرائيلي، في تنفيذها، بل تصل الشهادات من قطاع غزة، مؤكدةً على استخدام طائرات مُسيّرات، تُعرف باسم "كواد كبتر"، وتحتوي على سلاح رشاش.

تتواصل الشهادات التي تصل من قطاع غزة، وتكرر الحديث فيها عن حدوث عمليات إعدام ميداني من قبل جنود جيش الاحتلال

وبثت مشاهد، عبر "التلفزيون العربي"، توثق ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة إعدام ميداني بحق مدنيين في مخيم الشاطئ بقطاع غزة.

وفي اللقطات المصورة، يظهر أب مع طفلته، بعد إطلاق قناصة الاحتلال النيران عليه، وطفلته في مخيم الشاطئ.

وقبل أيام نشر المراسل القانوني لهيئة البث الإسرائيلية أفيشاي غرينتسغ، تغريدة، تحدث فيها عن إطلاق جنود جيش الاحتلال النيران، تجاه 15 غزيًا، مما أدى إلى استشهادهم، خلال يوم واحد.

وأشار إلى أن إطلاق النار حصل، خلال محاولة عودة الأهالي إلى منازلهم في شمال القطاع. وفي وقت لاحق، حذف عرينتسغ، التغريدات التي نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، ونحتفظ بنسخة منها.

وقبل أيام، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تنفيذ جندي من جيش الاحتلال، لعملية إعدام ميداني لأسير في خان يونس، بعدما كلف بـ"مهمة حراسته".

ووفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، فقد وصلت عدة شهادات عن تنفيذ عمليات إعدام.

وقال البيان: "وصلتنا شهادات حية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بارتكاب جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنيًا فلسطينيًا في محافظتي غزة والشمال، حيث أنشأ معسكرات اعتقال شرق مدينة غزة، وقام بحفر فيها حفرة كبيرة ووضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات".

وفي بيان سابق، تحدث المرصد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن توثيق شهادات لفلسطينيين قالوا إن جنودًا إسرائيليين أعدموا بشكل مباشر ودون أي سبب أفرادًا من عائلاتهم أمام أعينهم عقب مداهمة منازلهم، خلال توغلات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي، في بيان الصادر نهاية العام الماضي، إن الجيش الإسرائيلي يمعن في تنفيذ عمليات إعدام ميدانية وتصفية جسدية بحق مدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يوثق بشكل يومي مزيدًا من عمليات القتل المباشر التي ينفذها جنود الجيش الإسرائيلي ضد مدنيين عزل خلال مداهمة منازلهم في غزة، في ظل عدم صدور مواقف جادة وحقيقية من المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، الأمر الذي يشجع ارتكاب مزيد من الفظائع الإنسانية ويتيح الإفلات من العقاب.

وذكر الأورومتوسطي أنه وثق عملية إعدام تعرض لها ستة مدنيين من عائلة واحدة يوم الجمعة الموافق 22 كانون أول/ديسمبر، حين داهمت القوات الإسرائيلية منزلهم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأطلقت النار تجاههم دون أي مبرر. وراح ضحية عملية الإعدام هذه كل من رائد عبد ربه الخالدي، وأمجد عبد ربه الخالدي، وأحمد فيصل الخالدي، وحامد محمد الخالدي، ومؤمن رائد الخالدي، ومحمد زهير الخالدي، فيما أصيب أربعة من أفراد العائلة.

وتلقى الأورومتوسطي شهادة أخرى حول إعدام قوات الجيش الإسرائيلي تسعة مدنيين، بينهم أطفال، داخل مركز إيواء في مدرسة "شادية أبو غزالة" في جباليا تكشفت فصولها صباح يوم 13 كانون أول/ديسمبر.