أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" باستعداد وزارة الدفاع الأمريكية لإرسال 2000 جندي لدعم الاجتياح الإسرائيلي البري المحتمل لقطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين، اليوم الإثنين، أن البنتاغون أمر قرابة 2000 جندي بالاستعداد لدعم أي توغل بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المسؤولون أن دور هؤلاء الجنود سيقتصر على تقديم المشورة وخدمات أخرى غير متعلقة بالقتال.
وتأتي هذه الأنباء بعد يوم على إعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إرسال حاملة طائرات جديدة إلى شرق البحر المتوسط.
وستنضم حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد" التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من الجاري.
وقال لويد أوستن في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى: "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أية دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أن "إسرائيل" ستحظى دائمًا بدعم الولايات المتحدة.
وقال بلينكن خلال زيارته الثانية لدولة الاحتلال خلال أقل من أسبوعين، إن واشنطن لديها: "التزام عميق بحق إسرائيل، بل والتزامها بالدفاع عن نفسها والدفاع عن شعبها".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تعهد بتقديم الدعم لدولة الاحتلال بعد العملية المباغتة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة "كتائب القسام" في مستوطنات غلاف قطاع عزة.
ولليوم العاشر على التوالي، يتواصل القصف الاحتلال الإسرائيلي المكثّف على قطاع غزة ليصل عدد الشهداء جراء ذلك إلى 2808 شهداء، إضافةً إلى أكثر من 10 آلاف جريح وفق بيانات رسمية.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن القطاع يعاني من أزمة حادة في توفر مياه الشرب في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم، أن: "الاحتلال لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أيّ من محافظات القطاع لليوم العاشر على التوالي، مما اضطر المواطنين لشرب مياه غير صالحة". مؤكدةً أن ذلك: "ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين".
كما حذّرت الوزارة في بيان آخر من كارثة إنسانية وبيئية جراء وجود أكثر من ألف جثمان تحت أنقاض المباني التي دمّرتها الغارات الإسرائيلية على القطاع، مما ينذر: "بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء".