05-أبريل-2021

خلافات بين المنفي وصالح (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

بدأت قضية التعيينات في المناصب السيادية بإثارة الخلافات بين المجلس الأعلى للدولة في ليبيا برئاسة خالد المشري ومجلس النواب برئاسة عقيلة صالح، وذلك على إثر قيام الأخير بإنشاء لجنة لفرز الترشيحات للمناصب السيادية دون العودة على ما يبدو للمجلس الأعلى أو دون التنسيق معه.

بدأت قضية التعيينات في المناصب السيادية بإثارة الخلافات بين المجلس الأعلى للدولة في ليبيا برئاسة محمد المنفي ومجلس النواب برئاسة عقيلة صالح

وكان الطرفان، أي المجلس الأعلى ومجلس النواب، قد اتفقا في المغرب بداية العام الجاري على معايير وشروط تولية وتعيين المناصب السيادية التي تشمل تعيين محافظ البنك المركزي ونائبه ورئيس ووكيل ديوان المحاسبة وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمفوضية العليا للانتخابات.

اقرأ/ي أيضًا: المرحلة الانتقالية في ليبيا.. ما هي أبرز تحديات الحكومة الجديدة؟

وفي رسالة وجّهها المجلس الأعلى للدولة إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، دعا محمد المنفي رئيس المجلس الأعلى إلى "الالتزام بنصوص الاتفاق السياسي"، وتجنب "الإجراءات الأحادية" التي تتعارض مع مساعي لم الشمل وتوحيد المؤسسات وإنهاء حالة الانقسام"، كما أفادت رسالة المنفي لعقيلة صالح أن المجلس الأعلى لن يعتد بأي إجراءات مخالفة للسياقات القانونية والدستورية الحاكمة للعملية السياسية.

جاءت رسالة المجلس الأعلى ردّا على إعلان مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح عن الشروع في استلام وفرز ملفات المترشحين للمناصب القيادية بالوظائف السيادية ابتداء من مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري وحتى يوم الخميس 08 نيسان/أبريل 2021. وهو الأمر الذي رأى فيه المجلس الأعلى خروجًا عن التفاهمات التي أفضت للاتفاق السياسي، علما أن المناصب السيادية موزعة بناء على التوزيع الجغرافي لليبيا المكون من ثلاثة أقاليم، حيث منح إقليم برقة محافظ ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الإدارية، وإقليم طرابلس ديوان المحاسبة والمفوضية العليا للانتخابات، وإقليم فزان هيئة مكافحة الفساد والمحكمة العليا، على أن تراعى التشريعات الليبية النافذة في تولي منصبي النائب العام ورئيس المحكمة العليا، ويكون المنصب الأول لطرابلس والأخير لفزان.

 كشفت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، اليوم الاثنين، عن مقبرتين جديدتين في مدينة ترهونة جنوب شرقي العاصمة طرابلس

في الأثناء كشفت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، اليوم الاثنين، عن مقبرتين جديدتين في مدينة ترهونة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، وبالتحديد في المشروع الزراعي "5 كيلو" بمدينة ترهونة (80 كلم جنوب شرقي طرابلس)، وأن أعمال الانتشال جارية. ولم تكشف الهيئة حتى الآن عن عدد الأشخاص الذين عثر عليهم في المقبرتين الجماعيتين، علما أنها كانت قد كشفت قبل ذلك عن عدة مقابر جماعية في مدينة ترهونة، تعود لمدنيين وعسكريين قُتلوا من طرف مليشيا الكانيات التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر التي سيطرت على ترهونة في العام 2015.