أعلن وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن، مساء اليوم الإثنين، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتفقا على وقف لإطلاق النار يبدأ منتصف هذه الليلة ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف بلينكن "تناشد الولايات المتحدة طرفي النزاع في السودان الالتزام بتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق الهدنة جاء بعد يومين من المفاوضات المكثفة وسيبدأ منتصف ليل الثلاثاء.
من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع عن التزامها بالهدنة التي عقدت بناءً على وساطة أمريكية، ولذلك "من أجل فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية".
ولم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل الجيش السوداني.
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من أن "النزاع في السودان قد يمتد إلى كامل المنطقة"، مدينًا الاقتتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية. وجاءت تصريحات غوتيريس خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن واشنطن بدأت في نقل بعض القطع البحرية لمواجهة أي حالة طوارئ محتملة قبالة بورتسودان، مشيرً إلى أن بلاده لا تخطط لنشر أي جنود أميركيين أو قوات حفظ سلام في السودان.
وأضاف مستشار الأمن القومي أن تعليق عمل سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم مؤقت، مؤكدًا استئناف العمل بمجرد أن يكون ذلك متاحًا.
واندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/ أبريل وأسفر عن مقتل 427 شخصًا على الأقل وتدمير المستشفيات والخدمات الأخرى.
