07-أبريل-2023
تشيلسي

"Getty" ملعب ستامفورد بريدج بحلته القديمة في عام 1922

أسماءٌ كبيرة مرت من بوابة الستامفورد بريدج لتولي وظيفة المدرب في النادي اللندني. جوزيه مورينهو، أنشيلوتي، أنتونيو كونتي وتوماس توخيل الذي أقالته الإدارة في سبتمبر الماضي، والذين قاموا جميعاً بجلب أهم البطولات لأزرق لندن طوال فترة تدريبهم له.

لكن العملة لا تملك وجهاً واحداً، وهناك من هو أسوأ من جراهام بوتر الذي تم التخلص منه هو الآخر بعد نتائج كارثية مع البلوز. نتائج جعلت فرانك لامبارد يعود مرةً أخرى للديار بعد فشله مع إيفرتون كمدربٍ مؤقت لتشيلسي حتى يستطيع الظفر بخدمات مدرب يستحق أن يلتصق اسمه بجانب شعار النادي على خط التماس.

ليزلي نايتون - 1933-1939

استلم ليزلي نايتون مهمة تدريب نادي تشيلسي بعد أن وصل اللندني إلى الدرجة الأولى الممتازة بعامين، المدرب الذي درب أرسنال فترة 6 أعوام وبعدها درب بورنموث وبيرمينجهام، وصل للناحية الأخرى من لندن، وليته لم يصل بهذه النتائج التي جلبها معه إلى غريم ناديه الأول.

ليزلي نايتون
ليزلي نايتون، من اليسار

لم يسلم تشيلسي من نايتون الذي أوصل أرسنال بيده في أخر موسم له مع الجانرز للمركز الـ 20 في الدوري الممتاز. نتائج نايتون شهدت نسبة فوز 34% في 269 مباراة، واستكمالاً للكارثة التدريبية، سجل الفريق 419 هدفاً واستقبل 446 هدفاً قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته للمدرب الثاني في القائمة.

بيلي بيريل - 1939-1952

مدرب اسكتلندي جاء ليتسلم المهمة بعد ست مواسم كارثية لنايتون،  بيريل جاء لينقذ تشيلسي، لكن بريطانيا كلها احتاجت لمن ينقذها في الحرب العالمية الثانية التي أوقفت دوري الدرجة الأولى لينضم 44 لاعباً من تشيلسي للخدمة في الحرب، ونتيجةً لهذا دخل النادي في دوري "وقت الحرب" الغير رسمي مع أندية مثل ويست هام وميلوول.

تشيلسي

لكن حتى بعد عودة الكرة بالكامل في 1946، لم يعد تشيلسي من أزمته. النادي اللندني هرب مرتين من الهبوط على يد الاسكتلندي مرة بفارق نقطة والثانية بفارق ثمان نقاط، وأفضل مركز له هو الـ 13 في موسم 1949-1950. انتهت رحلته بنفس معدل نايتون تقريباً، وكان 33% للفوز وسجل الفريق 410 هدف مقابل 462 هدفاً في شباكه تحت ولايته له.

رون ستيوارت - 1974-1975

بعد 12 موسماً في الدرجة الأولى للبلوز، ظهر رون ستيورات الذي تسلم النادي لموسمٍ واحد بعد أن نجا النادي من الهبوط في الموسم السابق بتحقيق مركز الـ 17 في الدرجة الأولى، ظهر الإنجليزي لكي يأخذهم للقاع في الموسم الوحيد الذي درب النادي فيه، وانتهى بهبوط تشيلسي لدوري الدرجة الثانية للمرة الرابعة في تاريخه.

انتهت حقبة رون سيوارت بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بنسبة فوز متدنية وهي 24%، فاز المدرب بثمان مباريات من أصل 34 مباراة وسجل الفريق 38 هدفاً مقابل 62 هدفاً هزوا شباكه، ولم ينتظر النادي اللندني نهاية الموسم لإقالته، بل فعل ذلك قبل نهاية الدوري بأسبوعين، ليخرج من بوابة الستامفورد ويخرج النادي من دوري الدرجة الأولى بفارق نقطة واحدة.

كين شيليتو 1977-1978

لاعبٌ سابق في صفوف تشيلسي عندما كان في الدرجة الثانية كان له النصيب في تدريبه كأول مهمة له كمدرب. شيليتو الإنجليزي، الظهير السابق للبلوز، لم يستطع أن يقدم أي شيء للنادي الذي لعب فيه طوال مسيرته القصيرة. استطاع أن يحافظ على النادي في الدرجة الأولى في أول موسم له، لكن ما تبعه كان كارثة للفريق.

تشيلسي

دخل موسم 1978-1979 وترك النادي في مراكز الهبوط بعد أن فاز بـ 23% فقط من مبارياته وسجل الفريق 77 هدفاً فقط مقابل 115 في شباكه، وهنا قرر تشيلسي أن يستغنى عن خدماته لصالح أسوأ مدرب دخل من أبواب النادي وأدار فريق كرة القدم لأكثر من 30 مباراة.

داني بلانشفلاور 1978-1979

تسلم النادي على أعتاب الهبوط وبالفعل هبط به للدرجة الثانية. موسمٌ واحدٌ غير كامل كان كفيلاً لينقلب اللندني على لاعب توتنهام السابق، وجزءٌ من فريق السبرز الذي فاز بالدوري أخر مرة، بعد أن أخذ النادي للمركز الأخير في ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الأول، ليعود تشيلسي للدرجة الثانية مرةً أخرى من أسوأ الأبواب الممكنة.

تشيلسي

بلانشفلاور هو صاحب أسوأ معدل فوز في تاريخ النادي للمدربين الذين قضوا أكثر من 30 مباراة مع أزرق لندن. هذا المعدل هو 16% فقط لأنه فاز بخمس مبارياتٍ من أصل 32 مباراة في المنافسات المحلية. سجل الفريق 34 هدفاً واستقبل 68 مقابلهم، ونظراً للنتائج المخيبة، خرج المدرب من ستامفورد بريدج كما خرج النادي من الدرجة الأولى.