05-أبريل-2023
تشيلسي

ينتظر عشاق تشيلسي بفارغ الصبر معرفة اسم مدربهم الجديد، بعد إقالة غراهام بوتر الأحد بسبب سوء النتائج، ويقبع البلوز في المركز الـ11 برصيد 39 نقطة، مبتعداً بفارق سبع نقاط عن المركز السادس المؤهل للبطولات الأوروبية، كما تنتظره موقعة صعبة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني.

بعد إقالة غراهام بوتر،  ثلاثة أسماء مرشّحة لتولّي منصب المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي

منذ بداية العام الجديد عانى أزرق لندن في كثير من مبارياته، حيث حقق فوزاً واحداً من أصل أول 11 مباراة لعبها، ولم يشفع التأهل الذي أتى به بوتر في دور الـ16 من الشامبيونزليغ على حساب دورتموند، فلم تكن النتائج متوافقة مع الأداء أو مقنعة لأحد.

تشيلسي

لم يستطع بوتر تطبيق أسلوبه الذي كان يعتمد عليه في برايتون مع ناديه الجديد، وذهب البعض للفترة الزمنية القصيرة التي مكث فيها مع تشيلسي، إذ كانت مشكلة البلوز الواضحة هي شح الأهداف بالرغم من الفرص الكثيرة التي كانت تسنح للاعبين، فقررت الإدارة الاستغناء عن خدماته بعد عدة تعاقدات وصلت لـ500 مليون جنيه استرليني.

وجدت إدارة تشيلسي نفسها بحاجة لمدرب جديد مع وجود عدد كبير من الخيارات، فالبايرن أقال مدربه ناغيلسمان بشكل مفاجئ للحصول على خدمات توخيل، كما بدأت تحركات توتنهام في البحث عن مدرب جديد بعد إقالة كونتي، وانتشرت أقاويل عن محادثات بين باريس وزيدان.

ارتبط اسم ناغيلسمان بتشيلسي بعيد إعلان إقالة غراهام بوتر، وكثرت الأخبار هنا وهناك عن اقتراب المدرب الألماني صاحب الـ35 عاماً من النادي اللندني، حتى الصحفي الشهير فابريزيو رومانو قال أن البايرن منفتح للتفاوض مع أي نادي يريد جوليان ناغيلسمان.

تشيلسي

أدار ممثلو تشيلسي وجههم نحو السوق مجدداً، وربما لم يقتنعوا بالألماني بسبب قلة خبرته التدريبية التي كانت سبباً مباشراً لمغادرته للبايرن، فلم يكن يملك الجرأة في تغيير الأسماء الكبيرة في التشكيل، كما أنه لعب بأكثر من أسلوب وتكتيك وهذا لا يرضي الفرق الكبيرة، والتي تبحث عن ثبات في الأداء والقوة، حتى أدوار ماني ومولر داخل الملعب لم تكن كالمطلوب.

ظهر اسم الإسباني لويس أنريكيه فجأة للإعلام كمرشح فوق العادة لقيادة البلوز، كيف لا وهو الرجل الأمثل لهذه المرحلة بالذات، فمشروع تشيلسي الطويل يحتاج لمدرب كإنريكيه الذي قدّم نسخة مميزة لمنتخب إسبانيا في المونديال، بأسماء شابة أبهرت الجميع لكنها خرجت بسبب قلة النجاعة الهجومية آنذاك.

تشيلسي

مع تواتر اسم ناغليسمان وإنريكيه في أرجاء لندن، جاءت أخرى تتحدث عن مكالمة هاتفية جرت بين مسؤولو تشيلسي مع المدرب السابق لتوتنهام وباريس ماوريسيو بوكيتينو، وبالفعل يمكن لبوكيتينو فرض نفسه مرشحاً لقيادة البلوز لمعرفته الكبيرة بالدوري الإنجليزي، إضافة لقدرته على قراءة خصومه في البريمرليغ.

الأسماء الثلاثة السابقة هي الأوفر حظاً للحصول على منصب المدرب القادم لتشيلسي، ويبدو أن إنريكيه هو الأقرب في الوقت الحالي بعد اجتماعه مع إدارة البلوز والحديث عن مسائل عميقة في النادي والاستفسار عن جميع اللاعبين، وربما يريد تشيلسي حسم أمر المدرب قبل موقعة ريال مدريد في دوري الأبطال التي ستلعب في الثاني عشر من الشهر الحالي.