كشفت تحقيقات غربية عن وجود مكونات صينية في طائرة مُسيّرة، أسقطت فوق أوكرانيا هذا الربيع، حيث أشير إلى أنه تم العثور على جزء مصنع في الصين هذا العام، وفقًا لـ"وول ستريت جورنال".
تم العثور على جزء صيني، في طائرة مُسيّرة روسية، أسقطتها القوات الأوكرانية في نيسان/ أبريل، صنع في منتصف كانون الثاني/ يناير بالصين
وبحسب تحقيقات منظمة أبحاث النزاعات المسلحة (Conflict Armament Research)، فقد تم العثور على جزء صيني، في طائرة مُسيّرة روسية، أسقطتها القوات الأوكرانية في نيسان/ أبريل، صنع في منتصف كانون الثاني/ يناير بالصين.
وتشير المنظمة التي تتعقب سلاسل توريد الأسلحة، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تم العثور فيها على أجزاء بالمُسيّرات الروسية، تم تصنيعها خلال العام الحالي.
وتضيف "وول ستريت جورنال" أن هذا الاكتشاف، يظهر مدى السرعة التي يمكن أن تصنع بها إيران طائرات مُسيّرة وشحنها إلى روسيا، حيث تم تصنيع الجزء الصيني في كانون الثناي/ يناير، وشحنه إلى إيران، ثم تم تركيبه وإرساله إلى روسيا واستخدم ضد أوكرانيا في نيسان/ أبريل.
وكان الجزء الصيني الذي اكتشفته المجموعة، في طائرة مُسيّرة سليمة إلى حد كبير، ويرجح أنها من طراز شاهد -136.
وقال نائب مدير العمليات في منظمة أبحاث النزاعات المسلحة داميان سبليترز، إن فحص الطائرة المُسيّرة التي تم إسقاطها فوق أوكرانيا قدم المزيد من الدلائل على أنها من إنتاج إيران، واحتوت الطائرة على محرك إيراني الصنع أنتجته شركة فرضت عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات متكررة لدورها في برنامج الطائرات المُسيّرة.
وأطلقت روسيا أكثر من 700 طائرة مُسيّرة لاستهداف محطات توليد الكهرباء والمدن والأهداف العسكرية، وفقًا للجيش الأوكراني.
تشير المنظمة التي تتعقب سلاسل توريد الأسلحة، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تم العثور فيها على أجزاء بالمُسيّرات الروسية، تم تصنيعها خلال العام الحالي
في الشهر الماضي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن روسيا استنفدت إمداداتها من الطائرات الإيرانية المُسيّرة وأن روسيا طلبت من طهران إرسال المزيد. وفي الأسبوع الماضي، قال البيت الأبيض إن إيران أرسلت مؤخرًا مئات الطائرات المُسيّرة إلى روسيا على متن سفن تمر عبر بحر قزوين.
