09-ديسمبر-2020

تعادل الريال مع مونشنغلادباخ ذهابًا 2-2 (Getty)

تُختتم مساء اليوم الأربعاء مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حيث تتجه الأنظار إلى المجموعة الثانية، والتي سيتصارع فيها جميع الفرق الأربعة المتواجدة فيها على إحدى البطاقتين المؤهّلتين إلى دور الستّة عشر، كما سيحاول أتلتيكو مدريد تجنّب الهزيمة والتأهّل عن المجموعة الأولى برفقة بايرن ميونيخ حامل اللقب، كذلك الحال بالنسبة لأتلانتا الإيطالي، والذي يودّ لو يرافق ليفربول إلى دور الستّة عشر، بشرط تجنبّ الهزيمة أمام أياكس أمستردام الهولندي.

تنتظر ريال مدريد مباراة هامّة للغاية، ستحدد نتيجتها مسيرة النادي في دوري أبطال أوروبا، وستلقي بتبعاتها على أركان النادي من لاعبين وإداريين ومدرّب في الأمدين القريب والبعيد، فإما يتخطّى هذه المحنة التي وضع بها نفسه، أو يصدم محبّيه بوداع مبكّر سيكون حزينًا للغاية، لأن الميرينغي لم يودّع المسابقة من دوري المجموعات منذ عقود.

تمثّل مباراة الريال مساء اليوم مفترقًا للطرق في مسيرة النادي بدوري الأبطال، وقد تنتهي بوداع تاريخي حزين لبطل أوروبا 13 مرّة

يتصدّر المجموعة الثانية فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني برصيد 8 نقاط، يليه شاختار دونيتسك الأوكراني وله 7 نقاط، ثمّ ريال مدريد بالرصيد ذاته، وأخيرًا إنترميلان الإيطالي بخمس نقاط، المفارقة هنا أن جميع الفرق تملك حظوظها في التأهّل وبلوغ دور الستّة عشر، حيث سيلعب في الجولة الختاميّة إنتر ميلان مع شاختار دونيتسك، ويستضيف ريال مدريد بوروسيا مونشنغلادباخ.

الميرينغي قدّم أسوأ عروضه هذا الموسم في دوري الأبطال، هُزم ذهابًا وإيابًا أمام شاختار الأوكراني، ونجا من هزيمة محقّقة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، حينما كان متأخّرًا بنتيجة 2-0، وعدّل النتيجة في آخر 3 دقائق من المباراة التي جرت في ألمانيا، عروضه المقبولة كانت فقط في مواجهتيه أمام إنترميلان الإيطالي، حيث انتصر الريال ذهابًا وإيابًا.

اقرأ/ي أيضًا: دوري أبطال أوروبا.. كريستيانو يتفوق على ميسي ويضع يوفنتوس في الصدارة

من جهته عانى بوروسيا مونشنغلادباخ من الحظّ العاثر في الجولتين الأولى والثانية، خسر انتصارين كانا بالمتناول، حينما سجّل الإنتر هدف التعديل في الوقت بدل الضائع، كذلك فعل الريال في الجولة الثانية، قبل أن يكتسح شاختار بعشرة أهداف نظيفة هي حصيلة مواجهتي الذهاب والإياب مع النادي الأوكراني، وفق هذه المعطيات سيرحل المتصدّر إلى العاصمة الإسبانية، وهو طامع ببطاقة يستحقّها تؤهّله لدور الستّة عشر.

على الجانب الآخر، سيسعى إنتر ميلان لتحقيق الانتصار على خصمه الأوكراني، فوزٌ قد يضعه في دور الستّة عشر، بعد خيبة الجولات الأربع الأولى، والتي لم يحقّق منها سوى تعادلين وهزيمتين، الفوز الأوّل للفريق الإيطالي أتى بالجولة الخامسة، ومن أجل بلوغ الدور التالي على الإنتر أن لا يجعل فوزه الأوّل هو الأخير، لأن ذلك سيكلّفه الخروج من مرحلة المجموعات في دوري الأبطال للسنة الثالثة تواليًا، وفي جميع السنوات السابقة كان الإنتر قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المراحل الإقصائيّة، لكنّ فقدان السيطرة في الأمتار الأخيرة أضاعت الحلم، الآن فقد الإنتر زمام الأمور في المراحل الأولى، واستعاد تركيزه في آخر مراحل السباق، فهل يفعلها أزرق ميلانو..؟

حسابات التأهّل من هذه المجموعة معقّدة للغاية، وقد لا يُحسم حتّى الثواني الأخيرة من نهاية المواجهتين، وسنشرحها بالتفصيل:

احتمالات التأهّل الخاصّة ببروسيا مونشنغلادباخ:

- الفوز على ريال مدريد يضمن للفريق الألماني التأهّل

- التعادل مع الريال يكفي للتأهّل

- الخسارة مع الريال قد تكفيه بشرط نهاية مباراة الإنتر مع شاختار بالتعادل.



احتمالات التأهّل الخاصّة بريال مدريد:

- الفوز على مونشنغلادباخ يضمن التأهّل للريال

- التعادل سيكون كافيًا بشرط فوز الإنتر على شاختار

- الهزيمة أمام مونشنغلادباخ ستؤدي لخروج الريال من المسابقة.

احتمالات تأهّل شاختار دونيتسك الأوكراني:

- الفوز على إنتر ميلان سيكون كافيًا للتأهّل.

- التعادل مع الإنتر يكفي شاختار بشرط نهاية مباراة الريال مع مونشنغلادباخ بالتعادل أو فوز الفريق الألماني.

- الهزيمة ستعني خروج الفريق الأوكراني من دوري أبطال أوروبا.

احتمالات تأهّل إنتر ميلان إلى دور الستّة عشر:

- الفوز على شاختار بشرط نهاية مباراة الريال وبوروسيا مونشنغلادباخ بفوز أحد الطرفين، ولو تعادلا سيودّع الإنتر المسابقة رغم فوزه.

- التعادل أو الخسارة أمام شاختار سيطيح بالإنتر خارج المسابقة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

خروج مدوٍّ.. لايبزيج يطيح بمانشستر يونايتد خارج دوري أبطال أوروبا

إساءة عنصريّة من الحكم توقف مباراة باريس مع باشاك شيهير في دوري الأبطال