09-ديسمبر-2020

تفوّق لايبزيج على اليونايتد 3-2 وأطاح به خارج دوري الأبطال (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

ودّع مانشستر يونايتد مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته أمام مضيفه لايبزيج الألماني بثلاثة أهداف لاثنين، خروجٌ مدوٍّ للشياطين الحمر الذين تصدّروا مجموعتهم في الجولات الخمسة الماضية، وحلّوا ثالثًا في الجولة الختاميّة السادسة، ليكملوا مشوارهم القارّي في مسابقة الدوري الأوروبي.

قبل بدء الجولة الختاميّة، اشترك ثلاثة فرق في المجموعة الثامنة بعدد النقاط، تصدّرها اليونايتد بتسع نقاط، ثمّ باريس سان جيرمان ولايبزيج الألماني بعدد النقاط ذاته، الشياطين الحمر وضعوا قدمًا لهم في دور الستّة عشر بعد انتصارين متتاليين في الجولتين الأولى والثانية على منافسَيه المحتملين باريس سان جيرمان ولايبزيج، لكنّ إسطنبول باشاك شيهير قلب المعطيات، حينما غلبه في تركيا، وزاد الطين بلّة بالنسبة لليونايتد هزيمته أمام باريس سان جيرمان في الجولة الخامسة، لذلك وجب عليه أن يدخل الجولة الأخيرة وهو غير ضامن بلوغ دور الستة عشر، عليه أن يحقّق التعادل على الأقل أمام لايبزيج، علمًا أن النادي الألماني هُزم في الأولد ترافورد بخمسة أهداف كاملة ذهابًا.

بداية المباراة كانت أشبه بالكارثة بالنسبة للضيوف، دقيقتان فقط على انطلاق صافرة اللقاء ويفتتح لايبزيج النتيجة بكرة قويّة من الإسباني أنخيلينيو، والذي تلقّى كرة عرضيّة من سابيتزر واستغلّ سوء تمركز الدفاع معلنًا تسجيل الهدف الأوّل، كاد اليونايتد أن يعدّل النتيجة، لكنّ الحارس المجري غولاكسي تصدّى لتسديدة غرينوود.

لم يستفق اليونايتد من صدمة الهدف الأوّل بعد، حتى زلزله لايبزيج بآخر في الدقيقة 13، حينما رفع أنخيلينيو كرة متقنة لهايدارا، والذي استفاد من ترهّل دفاع اليونايتد وسدّدها قويّة في شباك دي خيا، وكاد النادي الألماني أن يضيف الهدف الثالث، لكنّ تسديدة فورسبيرغ مرّت جانب المرمى، كلّ ذلك وما زالت المباراة في دقيقتها الـ17.

حاول اليونايتد في الشوط الثاني أن يقلّص الفارق، فرمى سولشاير بكلّ أوراقه من أجل تحقيق ذلك، لكنّ الحارس غولاكسي تألّق بشكل لافت في الذود عن مرماه، حينما تصدّى لتسديدة من راشفورد وأخرى من برونو فيرنانديز، الأخير نفّذ ركلة حرّة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء ردّتها العارضة، قبل أن يستغل كلويفرت سذاجة مدافع اليونايتد مغواير، ويسجّل الهدف الثالث للايبزيج في شباك الحارس الإسباني في الدقيقة 69.

بقي على نهاية المباراة 20 دقيقة، واليونايتد بحاجة إلى معجزة كي يعود من بعيد، من عجز عن تسجيل أي هدف في 70 دقيقة، عليه أن يسجّل ثلاثة أهداف في 20 دقيقة دون أن تهتزّ شباكه، وبالفعل واصل اليونايتد ضغطه على مرمى الخصم، الحارس المجري أبعد ببراعة تسديدات مكتوميناي وغرينوود وبرونو فيرنانديز، قبل أن يحصل اليونايتد على ركلة جزاء بسبب احتكاك المدافع مع غرينوود، نفّذها بنجاح البرتغالي برونو فيرنانديز في الدقيقة 80.

اشتعلت المباراة من جديد وعادت إلى نقطة البداية، فبعد دقيقتين من هدف برونو نجح بول بوغبا في تقليص الفارق، من كرة مرفوعة عبر ركلة ركنيّة أكملها برأسه نحو الشباك، بقي 8 دقائق على النهاية وهدفٌ واحدٌ يكفي اليونايتد للتأهّل إلى دور الستّة عشر، كاد أن يفعلها مدافع لايبزيج موكيلي ويسجّل في مرماه هدفًا بالخطأ، لكنّ الحارس المجري أنقذ الموقف ببراعة، سيما وأن هذا الخطأ حدث في الوقت بدل الضائع، ليضمن لايبزيج بلوغه دور الستّة عشر، ويودّع مانشستر يونايتد المنافسة، بغض النظر عن نتيجة مباراة باريس سان جيرمان مع إسطنبول باشاك شيهير التركي، والتي توقّفت بسبب الإساءة العنصرية من حكم اللقاء، وتمّ تأجيلها إلى وقت لاحق.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

برشلونة يستعيد ألقه على حساب يوفنتوس.. ومانشستر يونايتد يكتسح لايبزيج

ردّ الصاع صاعَين.. باريس سان جيرمان يهزم اليونايتد ويخلط حسابات دوري الأبطال