11-أكتوبر-2017

من أعراض سرطان الثدي تراجع الحلمة أو تسننها (Guideposts)

هل تبحثين عن أعراض سرطان الثدي؟ هذه المقالة تجيبك بالتفصيل عن الأعراض بل والمسببات أيضًا. حيث يعتبر سرطان الثدي من أبرز مسببات الوفيات من السرطانات حول العالم، إلا أنه من أنواع السرطانات التي يمكن أن تخضع للسيطرة والعلاج.

سرطان الثدي حالة مرضية تعبر عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، يمكن أن يمتد لينتشر لمناطق أخرى في الجسم

ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الثدي حالة مرضية تعبر عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، يمكن أن يمتد لينتشر لمناطق أخرى في الجسم. يحدث سرطان الثدي بشكل رئيسي عند النساء، إلا أن حدوثه وارد أيضًا عند الرجال وإن كان بنسب أقل بكثير.

الكشف المبكر هو مفتاح العلاج لسرطان الثدي، وأكبر عوامل الشفاء والنجاة، إذ تزيد فرص الشفاء لسرطان الثدي عن 90% في حال الكشف المبكر.

ما هي أعراض سرطان الثدي؟
1- إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر، أحيانًا، مع ظهور الورم في الثدي.

اقرأ/ي أيضًا: ما هي أعراض التهاب المرارة؟

2- من أعراض سرطان الثدي تراجع الحلمة أو تسننها.

3- وجود كتلة مؤلمة أو غير مؤلمة في الثدي أو الإبط (منطقة اتصال الذراع بالكتف).

4- تغيّر حجم أو ملامح الثدي.

5- تسطح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي؛ ظهور احمرار، أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.

6- تغير مفاجئ في جلد الثدي أو الحلمة.

يجب الإشارة إلى أن أعراض سرطان الثدي يمكن أن تختلط وتتشابه مع أمراض أخرى تصيب الثدي، لذا فإن أي شك بوجود وضع غريب يحتم مراجعة الطبيب المختص ليحدد مسبب الأعراض.

اقرأ/ي أيضًا: كيف تتخلص من الكوليسترول؟

ما هي أسباب سرطان الثدي؟

بعد أن تناولنا أعراض سرطان الثدي دعونا نستعرض الأسباب المؤدية لهذا النوع من السرطان. الحقيقة مثل أي سرطان آخر لا تكون الأمور واضحة أو متسلسلة فتربط السبب بالنتيجة، إذ تلعب عوامل كثيرة دورًا في رفع نسب الإصابة بسرطان الثدي واستعداد الجسم لتشكيل الأنسجة السرطانية.

الوراثة يمكن أن تلعب دورًا في رفع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ؛ تحديدًا إذا أصيبت إحدى قريبات الدرجة الأولى للمريضة بسرطان الثدي.

إصابة الوالدة، الأخت، الجدة أو الإبنة، أو أكثر من واحدة منهن؛ تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي وتجعل الفحص الدوري ضرورة للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي.

الوراثة يمكن أن تلعب دورًا في رفع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ؛ تحديدًا إذا أصيبت إحدى قريبات الدرجة الأولى للمريضة

تتكالب عوامل أخرى لتجعل حدوث سرطان الثدي أكثر احتمالية مثل التقدم بالعمر، انعدام النشاط الجسدي، وجود أعضاء عائلة مقربين مصابين بالمرض –كما أسلفنا-، حدوث حمل مكتمل المدة لأول مرة فوق سن 30، وجود تاريخ للإصابة في المبيض أو الرحم، السمنة والتعرض السابق للعلاج الإشعاعي في الصدر.

وجود هذه العوامل يجعل الفحص الدوري لسرطان الثدي أكثر إلحاحًا وضرورة، إلا أنه لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، كما أن عدم وجود أي من هذه العوامل لا يضمن للمريض حماية مطلقة من المرض. بالمحصلة، لا أحد مستثنى من ضرورة إجراء الفحص المنتظم الدوري للكشف عن سرطان الثدي.

في حال سرطان الثدي فإن وعي المريض وثقافته تلعب دورًا مهمًا جدًا في التشخيص والعلاج، غالبية حالات الشفاء نتيجة الكشف المبكر يرجع الفضل فيه إلى المريضة نفسها التي تستمر في إجراء الفحص المنزلي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كيف تتخلص من الدهون؟

كيف تتجنب أمراض السفر؟