واصل مانشستر سيتي ضغطه على آرسنال متصدّر الدوري الإنجليزي الممتاز، بتحقيقه فوز مستحق على ليستر سيتي بثلاثة أهداف لواحد، ليتقلّص الفارق بين السيتيزينس والغنرز إلى ثلاث نقاط فقط، قبل ثمان جولات على ختام البريميرليغ.
عادل هالاند رقم محمد صلاح بتسجيله الهدف رقم 32 له في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز
مع بقاء تسع جولات على ختام المسابقة، أراد مانشستر سيتي زيادة الضغوط على آرسنال المتصدّر، حيث تقلّصت الفجوة بين الطرفين إلى ستّ نقاط مع توفّر مباراة زائدة للسيتينيزس، ما يعني أن الفوز سيجعل الفارق يتبخّر إلى ثلاث نقاط فقط، علمًا أن مواجهة ستجمع الفريقين بملعب الاتحاد أواخر الشهر الحالي.
مهمّة ليستر كانت صعبة للغاية أمام السيتيزينس، فالفريق الذي يتمركز في أماكن تودي به إلى الدرجة الأولى، لم يسبق له أن حقق الفوز في آخر ثمان جولات، خسر في سبع منها وتعادل في واحدة، وعليه بهذه الظروف مواجهة السيتي على ملعبه، والذي استعرض فيه قبل أيام بدوري أبطال أوروبا، حينما قهر بايرن ميونيخ بثلاثية.
مانشستر سيتي لم يدّخر أي جهد في إثبات أفضليّته مبكّرًا، حينما افتتح أهداف اللقاء بواسطة مدافعه جون ستونز بالدقيقة الخامسة، ومن ثمّ ضاعف المرعب هالاند غلّة فريقه بهدف ثان من ركلة جزاء، وعزّز الانتصار بهدف ثالث، كلّ ذلك وما زالت المباراة في الدقيقة 25، عندها اكتفى السيتي بما قدّمه، واستثمر ليستر ذلك مسجّلًا هدفًا شرفيًا في الشوط الثاني دوّنه إيهيناتشو.
المباراة شهدت العديد من الأرقام القياسية، هالاند عادل رصيد محمد صلاح القياسي، حينما ابتعد في صدارة الهدافين بـ32 هدفًا، ليتبقى أمامه ثلاثة أهداف لكسر الرقم التاريخي المسجّل منذ 29 عامًا باسم ألان شيرار وآندي كول، اللاعبان سجّل كلّ منهما 34 هدفًا، وأمام هالاند 8 جولات لفعلها.
كذلك دخل البلجيكي كيفن دي بروين التاريخ في هذا اللقاء، فأصبح أوّل لاعب بتاريخ البريميرليغ ينجح في صناعة 15 هدفًا بأربع مواسم متتالية، كما بات ثاني لاعب يصنع 100 هدف أو أكثر بقميص ناد واحد بعد الأسطورة ريان غيغز.
