23-سبتمبر-2023
مانشستر سيتي

"Getty" اضطر مانشستر سيتي لإكمال المباراة بصفوف ناقصة

عزّز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه مساء السبت على ضيفه نوتنغهام فورست بهدفين دون رد، في لقاء لعب نصفه بطل أوروبا وهو بصفوف ناقصة، كما كسب لوتون تاون نقطة تاريخية في ملعبه أمام وولفرهامبتون، كونها هي النقطة الأولى له في تاريخ البريميرليغ.

من يقدر على إيقاف قطار مانشستر سيتي؟ سؤال راود الكثيرين من متابعي المستديرة، فكتيبة بيب غوارديولا لم تفرّط في أي نقطة بالموسم منذ بدايته، فحققت العلامة الكاملة بخمسة انتصارات من خمس جولات.

مانشستر سيتي

بالتأكيد استبعد أكثر المتابعين أن يكون نوتنغهام فورست هو ذاك الفريق القادر على إيقاف السيتيزينس، فاللقاء يجري في ملعب الاتحاد، والسيتي في أوج عطاءه، لكنّ مجريات المباراة كادت أن تجعل الفريق الضيف يحقق المفاجأة، إلا أن خبرة غوارديولا وقوّة عناصره من النواحي الفنية والتكتيكية، أجلت عثرة السيتي لجولة أخرى.

مانشستر سيتي بدأ اللقاء بشكل مثالي للغاية، سجّل هدفًا مبكّرًا بواسطة فيل فودين في الدقيقة السابعة، هدف أتى بعد 46 تمريرة، وهو ثاني أكثر عدد من التمريرات يسبق الهدف في تاريخ البريميرليغ، وبعد ذلك بدقائق قليلة، عزّز المرعب إيرلينغ هالاند من تقدّم فريقه بهدف ثان من كرة رأسية في الدقيقة 14.

مانشستر سيتي

مع مضي ربع ساعة فقط والسيتي متقدّم بهدفين، توقّع أغلب المتابعين أن اللقاء يسير نحو مهرجان تهديفي، لكنّ الضيوف نجحوا في إبقاء النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، لتشهد بداية الشوط الثاني حالة طرد إثر اعتداء رودري على لاعب نوتنغهام فورست، ما أسفر عن تلقيه البطاقة الحمراء للمرة الأولى في مسيرته.

 وهنا كان على غوارديولا اللجوء للدفاع، وتفوّق نوتنغهام بكل شيء إلا تسجيل الأهداف، بفضل تألّق الدفاع ومن وراءه الحارس إيدرسون، ليظفر مانشستر سيتي بالنقاط الثلاث، ويحقق العلامة الكاملة بـ18 نقطة من ست مباريات.

لوتن تاون

من جهة أخرى، كان نادي لوتون تاون على موعد مع كتابة التاريخ في أمسية السبت، حينما نال أول نقطة له في البريميرليغ، حيث يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالمسابقة هذا الموسم، فبعد أربع هزائم في الجولات السابقة، وتأجيل مباراة من مبارياته، لم ينجح في كسب أي نقطة، إلا أن ذلك تحقق أمسية السبت بالتعادل مع وولفرهامبتون بهدف لمثله، والجميل أن ذلك الحدث التاريخي حصل على ملعب النادي وأمام جماهيره، هذا الملعب يجاوره العديد من المنازل، ويتسع لعشرة آلاف متفرّج فقط.