انفرد مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه الصعب على مضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين لواحد، في لقاء مثير حسمه حامل اللقب لصالحه بهدف في الدقائق الأخيرة.
بعد تعثّر شركاءه السابقين آرسنال وبرايتون مساء السبت، توجّب على مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليغ تجنّب مصيرًا مماثلًا في الجولة الثالثة من المسابقة، حينما رحل إلى ملعب شيفيلد يونايتد، هذا الفريق الراغب بتحقيق أول نقطة له هذا الموسم على الأقل.
المباراة التي جرت مساء الأحد شهدت غياب مدرب السيتيزينس بيب غوارديولا بسبب عملية جراحية أجراها في ظهره، ورغم ذلك كان الفريق الضيف هو الأفضل بكل تفاصيل المباراة، لكنّه واجه فريقًا صلبًا، وفشل في كسر جدرانه الدفاعية.
أفضلية السيتي الكبيرة وقف أمامها حارس شيفيلد ويس فودرينجام، والذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة، خصوصًا تسديدة ناثان أكي، لكنّ الفرصة السيتي الأبرز لافتتاح التسجيل كانت من خلال ركة جزاء، نفّذها النرويجي إيرلينغ هالاند في الدقيقة 37، لكنّها ارتدّت من القائم الأيسر لحارس شيفيلد، وهي المرّة الأولى التي يهدر فيها هالاند ركلة جزاء بتاريخه في البريميرليغ.
في الشوط الثاني عوّض هالاند عن خطأه بالأول، واستثمر عرضية مثالية من جاك غريليش، أرسلها برأسه في مرمى شيفيلد، حينها شعر مانشستر سيتي بنشوة التقدم، وتنافس اللاعبون فيما بينهم على إهدار الفرص، كذلك واصل الحارس فودرينجام تألّق.
الاستعراض المبالغ به من كايل والكر كانت عاقبته كارثيّة، حيث شتت المدافع الدولي الكرة بشكل خاطئ خارج منطقة الجزاء، فاستثمر أصحاب الأرض هذه الهفوة، وأنجزوا منها هجمة نتج عنها هدف التعديل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عبر جايدن بوجل.
ظنّ الكثيرون أن مانشستر سيتي أضاع نقطتين ثمينتين، وأن هدفه في أن يكون الوحيد الذي لم يهدر نقاطًا هذا الموسم ذهب هباءً، كان ذلك على وشك الحدوث، إلى أن تدخّل رودري وصوّب كرة لا ترد من داخل منطقة الجزاء، هدف أتى قبل نهاية المباراة بدقيقتين، منح مانشستر سيتي نقاط المباراة الثلاث، والعلامة الكاملة، وبالطبع، صدارة البريميرليغ.
