14-ديسمبر-2023
اقتحام مدينة ومخيم جنين

قالت منظمة أطباء بلا حدود: "الناس في جنين يموتون لأنهم لا يتمكنون من الوصول إلى المستشفيات" (Getty)

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحام مخيم جنين، لليوم الثالث على التوالي، في عملية عسكرية هي الأكبر منذ الانتفاضة الثانية، وأدت إلى استشهاد 11 فلسطينيًا.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مطبق على المستشفيات في جنين ومخيمها وتمنع إسعاف الجرحى. وسط استخدام للطيران المُسيّر في قصف جنين ومخيمها.

تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات هي الأكبر منذ سنوات، وشملت أكثر من 500 حالة مسجلة

كما تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات هي الأكبر منذ سنوات، وشملت أكثر من 500 حالة مسجلة، منذ بداية الاقتحام وحتى الليلة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الخميس، استشهاد الشاب أيوب محمد صالح جلامنة (27 عامًا)، متأثرًا بجروحه. كما أعلنت الليلة الماضية، عن استشهاد أحمد جمال أبو زينة (27 عامًا)، والطفل بشار هيثم أبو زيد، وإصابة 10 آخرين، بينهم اثنان بجروح خطيرة، جراء قصف طائرة مُسيّرة على مجموعة من الشبان في الحي الشرقي من مدينة جنين.

وخلال ساعات عصر يوم أمس، ارتقى الشاب قسام باسم زيدان، متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس. يضاف إلى الحصيلة رشاد محمد تركمان (18 عامًا)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الشهيد فؤاد عماد عباهرة (36 عامًا) إثر منع الاحتلال مركبة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج، بينما استشهد الطفل المريض أحمد محمد سمار (13 عامًا) بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان. والشهداء رفيق الدبوس، ومحمود أبو سرور، وبكر زكارنة، وثائر أبو التين، الذين ارتقوا منذ بداية العدوان.

من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود: "الناس في جنين يموتون لأنهم لا يتمكنون من الوصول إلى المستشفيات".

وأعلن جيش الاحتلال، عن إصابة 3 من جنود الجيش الإسرائيلي في الاشتباكات بجنين.

تتواصل الاشتباكات في جنين ومخيمها، منذ بداية اقتحام قوات الاحتلال، مع تكرار أصوات الانفجارات، فيما يستخدم جيش الاحتلال الطيران المُسيّر بكثافة في عدوانه.