22-سبتمبر-2022
قطر 2022

أطلقت وزارة الصحة القطرية مؤخّرًا موقعاً إلكترونياً شاملاً لتزويد مشجعي كأس العالم بكافة المعلومات والخدمات الصحية التي يحتاجون إليها خلال المونديال.

رئيس اللجنة العليا للاتصال في مجال الرعاية الصحية، علي عبدالله الخاطر، قال "مع توقع زيارة أكثر من مليون مشجع لقطر لحضور البطولة، تعمل الوزارة جاهدة لضمان إلمام الجميع بخدمات الرعاية الصحية المتاحة وكيفية الوصول إليها.. يوفر الموقع الإلكتروني للمشجعين مرجعاً إلكترونياً لمشجعي كرة القدم للتعرف على نظام الرعاية الصحية في قطر والخيارات المتعددة المتاحة لهم للحصول على الدعم الطبي".

قطر 2022

 من مهام الموقع الجديد بحسب الخاطر، "توصيل رسائل دورية إلى مشجعي كرة القدم المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تفاصيل الخدمات الطبية المتاحة طوال فترة بطولة كأس العالم لكرة القدم، نحن ملتزمون بدعم بطولة آمنة وصحية من خلال إصدار معلومات الصحة العامة بما في ذلك سلامة الأغذية، والتوعية بالشمس والحرارة والسلامة المرورية وتدابير مكافحة العدوى، ويمكن الاطلاع على تفاصيل جميع هذه المجالات الصحية الهامة على الموقع الإلكتروني الجديد للوزارة".

وزارة الصحة القطرية اتخذت إجراءات إضافية استعداداً للمونديال، وأعلن رئيس مجموعة القيادة الاستراتيجية الصحية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، أحمد المحمد، إنشاء عيادات طبية في ملاعب كرة القدم، ومناطق المشجعين، ومواقع الإقامة الرئيسية، تديرها فرق الرعاية الصحية العامة لضمان توفير الدعم الطبي في المواقع التي يزورها المشجعون بشكل متكرر.

المحمد بيّن أن القطاع الطبي الخاص سيشارك مع وزارة الصحة القطرية في تقديم الخدمات الطبية خلال المونديال، وقال "قطاع الرعاية الصحية الخاص المتطور في قطر سيلعب دوراً هاماً في توفير الخدمات الطبية للجماهير الزائرة خلال فترة كأس العالم، حيث يقوم العديد من مقدمي الرعاية الصحية من القطاع الخاص بتشغيل خدمات الطوارئ والرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص أربعة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ولكن غير طارئة". 

سيساند وزارة الصحة القطرية في تقديم الخدمات الطبية وخدمات الدعم خلال المونديال، مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، واسبيتار، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري، والقوات المسلحة القطرية، ووزارة الداخلية، وفريق الخدمات الصحية بقطر للطاقة، وفق المحمد.