22-ديسمبر-2019

يعد الصداع المستمر أحد أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية (Aviva Romm)

الغدة الدرقية هي غدة صماء (لا قنوية) تشبه الفراشة، تفرد جناحيها على جانبي القصبة الهوائية، تحت تفاحة آدم في الرقبة، تفرز ثلاثة هرمونات هي

  • Hyroxine T4
  • Triiodothyronine T3
  • Calcitonin

تكمن أهمية هرمونات الدرقية في تأثيرها على معظم العمليات الرئيسية في أجهزة الجسم

وتكمن أهمية هرمونات الدرقية في تأثيرها على معظم العمليات الرئيسية في أجهزة الجسم كالنمو والحركة وإنتاج الطاقة والإخراج وغيرها، لذلك نجد أن أي خلل بسيط في إفراز الغدة الدرقية من زيادة أو نقصان يسبب ظهور علامات وأعراض مختلطة تشمل أعضاء مختلفة من جسد المريض، وهنا سنجمل أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية، أي زيادة مستوى هرموناتها في الدم عن الحد الطبيعي.

أعراض فرط إفراز الغدة الدرقية: 

  1. تعرق شديد، وعدم تحمل الحرّ رغم اعتدال درجات الحرارة.
  2. نزول الوزن رغم زيادة الشهية للطعام.
  3. عصبية وانفعال شديد لأبسط المواقف.
  4. تساقط الشعر.
  5. أرق وانخفاض معدل عدد ساعات النوم.
  6. ضعف عام في عضلات الجسم خاصة الأقدام والأكتاف.
  7. جحوظ العينين وانتفاخ الجفون.
  8. تسارع وعدم انتظام ضربات القلب.
  9. تكرار التبول وإسهال.
  10. اضطراب الدورة الشهرية عند النساء وضعف القدرة الجنسية عند الرجال.
  11. ظهور بروز في الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية.
  12. تضخم الغدة قد يسبب صعوبة البلع والتنفس.

 

قد يصاب الشخص من كلا الجنسين بفرط إفراز الغدة الدرقية في أي مرحلة عمرية ولكنه مرض شائع أكثر بين النساء خاصة بعد سن الأربعين. وقد يظهر عرض واحد من الأعراض المذكورة سابقاً وقد يظهر بعضها، وفي أحيان نادرة تجتمع كل الأعراض على المصاب أو  يبقى المرض صامتاً ولا يظهر شيء منها. ولهذا الاختلاط بين الأعراض واختلاف نمط ظهورها يجب على المريض مراجعة طبيب الغدد المختص وإجراء كل الفحوصات المطلوبة منه لمساعدة الطبيب في تشخيص الحالة بدقة.

اقرأ/ي أيضًا: كل ما على الوالدين معرفته عن فقر الدم لدى الأطفال

أسباب الإصابة بفرط إفراز الغدة الدرقية:

  1. الوراثة.
  2.  زيادة اليود في الغذاء: يتواجد اليود في ملح الطعام المدعم والخبز والمأكولات البحرية وهو ضروري لصحة الجسم، ويعتمد تركيب الثيروكسين ( T4 ) والترايودوثيرونين ( T3 ) بشكل أساسي على عنصر اليود، ولذلك فإن زيادة استهلاك اليود فوق الحد المسموح وهو ١٥٠ ميكروغرام ( ما يعادل كمية اليود الموجودة في ملعقة صغيرة من ملح الطعام ) على المدى البعيد يسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  3. Graves disease: عند الأشخاص الأصحاء تتحكم غدة اسمها النخامية في نشاط الغدة الدرقية، عن طريق هرمون Thyroid stimulating hormone ( TSH ) أو الهرمون المنبه للدرقية. ولكن عند المصابين بمرض Graves وهو العالم الإيرلندي الذي اكتشفه فإن جهاز المناعة يفرز أجسام مضادة تملك نفس تأثير الهرمون المنبه للدرقية فتنشط الغدة وتزيد إفرازها. ولم يتوصل العلماء حتى الآن لسبب  الإصابة بهذا المرض المناعي وهو تشخيص ٦٠ إلى ٨٠ % من حالات فرط نشاط الغدة الدرقية. 

العلاج

يُعتبر اللجوء للطبيب في بداية ظهور الأعراض والالتزام بالعلاج في مرحلة مبكرة من المرض نصف العلاج، وعلى المريض أخذ الأدوية الفموية التي تضبط نشاط الغدة من ستة أشهر لعامين ولا يجب ترك الجرعة عند الشعور بالتحسن خلال فترة العلاج لأن ذلك قد يسبب انتكاس المريض الذي قد يصبح مضطرًا لأخذ الدواء مدى الحياة.

إذا فشل العلاج الدوائي في حل المشكلة يلجأ الطبيب لاستخدام اليود المشع ويعطى إما عن طريق الفم أو الوريد, ينتشر في الدم ويتركز سريعا في الغدة الدرقية, فيتلف الخلايا النشطة ويثبط عملها. أما إن كان المريض يعاني من تضخم الغدة وتسببه بضيق التنفس وصعوبة البلع يقوم الطبيب باستئصال الغدة جراحيًا وتعويض هرموناتها بحبوب الثيروكسين التي يأخذها المريض مدى الحياة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

9 نصائح للسيطرة على القولون العصبي

هل تكره الخضروات؟.. عليك مراجعة جيناتك!

6 طرق أساسية للوقاية من فيروسات الشتاء

دراسة علمية تكشف سرّ العلاقة بين الجري والموت المبكّر!