31-يوليو-2019

الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" (Getty)

مع اقتراب بداية أغلب الدوريات المحلّية في العالم، سيكون على لاعبي أندية كرة القدم التأقلم مع تعديلات الفيفا الجديدة فيما يخصّ قوانين اللعبة، والتي أقرّها المجلس التشريعي لكرة القدم في شهر أيار/مايو الماضي، هذا المجلس يضم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والاتحادات الويلزية والاسكتلندية والإيرلندية.

تم تطبيق هذه التعديلات في بطولة أمم أفريقيا وكأس كوبا أمريكا والكأس الذهبية، وسيتم العمل بها للمرّة الأولى في كبرى البطولات على صعيد الأندية

وتمّ تطبيق هذه التعديلات على البطولات التي لُعبت في بداية الصيف الحالي، وأوّلها بطولة دوري أمم أوروبا في نسختها الأولى، ثّم تلتها بطولة كوبا أمريكا وكأس أمم أفريقيا والكأس الذهبية وبطولات كثيرة أخرى، وما هي إلا أيّام قليلة وتبدأ الدوريات المحلّية في أوروبا والعالم، وسيكون على الجميع  التقيّد بالتعديلات الجديدة فيما يخصّ الكرة المستديرة، إليكم أبرز هذه التعديلات..

- إن تم إيقاف المباراة لسبب ما يلجأ الحكم عادة لإسقاط الكرة بين اللاعبين، ولكن مع التعديل الجديد سيمنح الكرة لآخر لاعب لمسها، وإن كانت في منطقة الجزاء قبل الإيقاف فستكون الكرة من نصيب حارس المرمى.

اقرأ/ي أيضًا: من هم الضيوف الجدد على البطولات الـ5 الكبرى في أوروبا؟

- لا يجوز للفريق صاحب الركلة الحرّة تواجد أي من لاعبيه في حائط الصد الذي يقيمه الخصم، وإن حدث ذلك وتمّ تنفيذ الخطأ مع تواجد أحد اللاعبين في الحائط سيصبح الخطأ لصالح الخصم.

- يحق للاعب استقبال ركلة المرمى من الحارس حتى وإن كان داخل منطقة الجزاء، قبل ذلك كان عليه أن يكون خارج المنطقة، وسيساهم ذلك بزيادة سرعة اللعب.

- الفريق الذي يفوز بقرعة بداية ما قبل المباراة، يحقّ له الاختيار بين ركلة البداية أو المرمى الذي سيهاجم عليه، حيث كانت القوانين القديمة تنص على اختياره لاتجاه المرمى فقط.

- لا يُسمح لحارس المرمى لمس الشباك أو العارضة أثناء تنفيذ المهاجم لركلة الجزاء، كما يتوجّب عليه وضع قدم على الأقل فوق خطّ المرمى، ويمكن لمنفّذ ركلة الجزاء المصاب إن كان علاجه سريعًا وفق تقدير الحكم، أن يتلقّى علاجه وينفّذ الكرة بنفسه.

- عندما يتمّ إجراء التبديل لن يكون اللاعب مضطرًا للذهاب حتّى منتصف الملعب كي يلاقي زميله الذي سيحلّ محلّه، عليه الخروج من الملعب عبر أقرب خط منه، ويساهم ذلك في تسريع اللعب، إضافة إلى عدم استغلال الفرق حالات التبديل من أجل إضاعة الوقت.

اقرأ/ي أيضًا:  الميركاتو الصيفي في إسبانيا.. صفقات نارية لاستعادة الألق

- إن احتفل لاعب بالهدف بطريقة تتوجّب إنذاره من الحكم كنزع القميص مثلًا، وتمّ إلغاء الهدف لاحقًا، لا يتم إلغاء العقوبة بل تبقى ثابتة.

- أي لمسة يد أثناء الهجوم تعتبر خطأ لفريق الخصم سواءً كانت متعمّدة أو لا، لكنّ ذلك يختلف في حالات الدفاع فتلك تعود لتقدير الحكم.

- إن نوى حكم اللقاء إشهار البطاقة الصفراء أو الحمراء بحقّ أحد اللاعبين، لم يعد ضروريًا منه إيقاف اللعب خصوصًا إن كان هناك فرصة لأحد الفريقين، بإمكانه الانتظار حتى نهاية الهجمة ومعاقبة اللاعب بالبطاقة، وكان على الحكم قبل هذا التعديل إيقاف المباراة أن توجّب منه إشهار البطاقة الحمراء.

-  يُسمح للحكم إشهار البطاقات الملوّنة بحق الكادر التدريبي أو الإداري، وقبل ذلك كان الحكم يكتفي بالإنذار أو الطرد شفهيًا.

- طرد مدرّب الفريق الذي يتعمد أحد لاعبيه الاحتياطيين أو الكادر الفني أو الإداري معه إدخال كرة ثانية إلى أرض الملعب أثناء اللعب بغية إيقاف المباراة، لأن المدرّب هو المسؤول الأوّل عن الفريق بأكمله.

اقرأ/ي أيضًا:

هكذا تُحضّر الفرق الإنجليزية نفسها للدوري الممتاز

كيف كانت تُحسم المباريات قبل اختراع ركلات الترجيح؟