12-نوفمبر-2022
ساعة بيغ بين

ساعة بيغ بين (Getty)

من المقرر أن يعود الجرس العظيم لساعة "بيغ بين" في القسم الشمالي من قصر وستمنستر إلى العمل من جديد يوم غدٍ الأحد، بعد أن ظل صامتًا طوال السنوات الخمس الماضية، في واحد من أهم مشاريع التطوير التي شهدها المبنى منذ إنشائه.

تعد هذه أطول فترة صمت لساعة بيغ بين منذ تأسيها قبل 163 عامًا

وكانت عمليات التطوير قد بدأت في العام 2017، وبلغت تكلفتها الإجمالي زهاء 100 مليون دولار أمريكي، وظل صامتًا منذ ذلك العام، وقد تمّ اعتماد آلية بديلة لدق الأجراس في مناسبات معدودة، منها ليلة رأس السنة، وإعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك حين دقت الساعة بتلك الآلية البديلة 96 مرة، بواقع مرّة كل دقيقة، للدلالة على عمر الملكة عند وفاتها. 

وتعد هذه أطول فترة صمت لساعة بيغ بين منذ تأسيها قبل 163 عامًا، إذ لم تصمت أجراسها كليًا أو جزئيًا إلا لفترات محدودة، بسبب الثلوج الكثيفة ودرجات الحرارة المتجمدة وفترات إصلاح وصيانة دورية قصيرة.

 

 

دلالات: