قالت وزارة الدفاع الروسية، إن 63 جنديًا روسيًا قتلوا خلال ضربة صاروخية للجيش الأوكرانية على نقطة توزيع في مدينة ماكييفكا، الخاضعة للسيطرة الروسية ضمن جمهورية دونيتسك الانفصالية، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء الروسية (تاس).
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن 63 جنديًا روسيًا قتلوا خلال ضربة صاروخية للجيش الأوكرانية على نقطة توزيع في مدينة ماكييفكا
وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الأوكراني استهدف المعسكر بـ6 صواريخ هيمارس الأمريكية، مشيرةً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من إسقاط صاروخين، فيما انفجرت باقي الصواريخ التي تمتلك "رأس حربي شديد الانفجار" داخل المعسكر، بحسب وصف وزارة الدفاع الروسية.
ويُعد هذا الهجوم من أكثر الحوادث دموية التي تعرضها لها الجيش الروسي خلال غزو أوكرانيا، بحسب ما وصفته صحيفة الغارديان ونيويورك تايمز.
وكانت القيادة العسكرية الأوكرانية قد أعلنت عن مقتل حوالي 400 جندي روسي في ماكييفكا دون الإشارة إلى عملية القصف.
وقال المتحدث في الحكومة الموالية لموسكو في منطقة دونيتسك دانييل بيزسونوف، إن صاروخًا أوكرانيًا أصاب مدرسة مهنية في ماكيفكا كانت تؤوي جنودًا بعد دقيقتين من منتصف ليل يوم رأس السنة الجديدة. مضيفًا أن الضربة قوية دون أن يحدد عدد القتلى والجرحى، في حينه.
من جانبه، قال المسؤول الكبير في الحكومة الموالية لروسيا بدونيتسك إيغور ستريلكوف إن الخسائر شملت "عدة مئات" من القتلى والجرحى. مشيرًا إلى أنه من الصعب معرفة الرقم الحقيقي في ظل وجود العديد من الجنود "تحت الأنقاض"، مضيفًا أن المبنى دمر بالكامل نظرًا لأن الذخيرة المخزنة فيه انفجرت خلال القصف الأوكراني.
من الصعب معرفة الرقم الحقيقي في ظل وجود العديد من الجنود "تحت الأنقاض"
وتسببت الغارة، في غضب داخلي روسيا، وتحديدًا بين مدونين بارزين من بينهم أندري ميدفيديف، والذي يعد من الداعمين البارزين للحرب، حيث كتب على منصة تيليغرام "في الشهر العاشر من الحرب، من الخطير والإجرامي اعتبار العدو أحمقًا ولا يرى شيئًا"، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
