نازلًا من نحلة الجرح القديم
في عام 1980، قامت قوات النظام السوري بإعدام أكثر من مائة شخص في مدينة جسر الشغور، واعتقال المئات وحرق المنازل والتمثيل بالجثث والتعذيب بشتّى أشكاله
كتاب "جاسوس من أجل لا أحد".. سيرة رجل في المخابرات السورية
يروي باسل صنيب سيرته الذاتيّة، ويحكي عن أحداث حقيقية حدثت خلال فترة انضمامه لأحد أجهزة المخابرات في عهدي حافظ وبشار الأسد
آية منصور: أن تخاف أمرٌ طبيعي في العراق
آية منصور شاعرة وكاتبة وصحفية عراقية، نشرت مجموعتين شعريتين هما "غابة الأصابع" و"وحدها تغني"
زياد خداش: أكتب لأستدرج التعافي
نحاول الذهاب إلى الأمكنة الحميمية لعلها تساهم في تشكيل الصورة الأكثر قربًا للإنسان. ولهذا فبمقدار ما نحاول انتزاع اعترافات من كاتب نسعى لتشكيل صورة لداخله
لا شيء سوى الكتابة
الكتابة مسرحٌ لتمثيل الجريمة والكتابة محكمة وقضاة، الكتابة إعادة صياغة اللحظة بألف طريقة، الكتابة هي الكتابة. الكتابة عذبة عذبة عذبة
إلى: أنتم
إلى مخيّم اليرموك: وصفتك البارحة لصديقةٍ حلبيّة لا تعرفك، قُلتُ: بقعةُ قهوةٍ وضحكت، ثمَّ أردفتُ.. لا المخيّم كل مجموعة ضحكات تجمّعت وصارت بيت
ذاكرة الموت
كل الذي مرّ لم يمر وحسب، كل الأشياء تبقى، تصير في الأخير سجّانة في دهاليزي، جزارين أيضًا، أكوامًا من الحطب
فيروز تكذب
اليوم عِيدنا نحن الذين بلا وطن، ولو أنكِ لم تغني، ولو أننا لم نندفع هكذا نحو الوطن، نحو الحياة والحب نحو الأمل
كواليس مراسم دفني
سأظلُّ أنظرُ للكِبار على أنهم أبطالٌ متعبون. وزنُ خيالاتهم في الليل يُبكي لشدةِ ثُقله، سأظلُّ أنظر للكبارِ على أنهم متعبون، وعلى أنَّ ملامحهم تهترئ وظهورهم تَنحني كُلّما حَملوا عامًا آخر فوق ظهورهم. أَبي يَجرُّ 53 عامًا
إلى سعاد حسني.. سعادتي الأبدية
إلى سعاد، سعادتي الأبدية، وحسرتي التي تعضني كأنياب وحش، إلى الندامة التي تجعلني لا أنام الليل ولا أكف عن السؤال "لماذا، وكيف" إليك أكتب يا مسرة، إلى مسألة موتك غير المألوف، للغموض الذي أحب في تصرفات وجهك والأجوبة الكثيرة المبهمة التي تنقصها أسئلة
تعالَ يا فأسًا تشتاقُك الشجرة
في غيابك الصامدُ الصنديد، أريدُ فقط أن أُحييك على متانةِ رأسك الصخرُ الجليد، وعلى أعصابك المتماسكةُ الظالمة، عيونك الهادئة، ابتسامةُ غمازتك الوحيدة، على بردك أمام جمرِ اللوم بُركانُ الحمم فيك أمام برق الاستفهام ورعده الكثير، على نومك البليد
بكالوريوس تشبيح في الدول الشقيقة
خرجتُ من المدرسة، مدرسة عاتكه بنت عبد المطلب، وكنت أسمع الكثير القليل عنها من بعض الطالبات اللواتي ظللن على تواصل معي. تقول إحداهن بحرقة: "المس رنيم قالت يلا روحوا ع أوروبا أصلًا هن عم ياخدوا السوريين ليصيروا خدم"