25-نوفمبر-2018

توتنهام يتفوق على تشيلسي 3-1 ضمن المرحلة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز (Getty)

ألحق توتنهام الخسارة الأولى بجاره تشيلسي في المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهنا بات ليفربول ومانشستر سيتي الوحيدين اللذين لم يذوقا طعم الهزيمة في البطولة هذا الموسم، بعد أن أنجز ليفربول مهمّته من ملعب واتفورد، فضيّق الخناق على السيتي المتصدّر، والذي حقق انتصاراً كبيراً على ويستهام، فيما واصل مانشستر يونايتد مسلسل إهدار النقاط، بعدما خرج كريستال بالاس من الأولد ترافورد بتعادل ثمين.

ألحق توتنهام الخسارة الأولى بتشيلسي هذا الموسم، وبات ليفربول ومانشستر سيتي الوحيدان اللذان لم يُهزما في المسابقة

شكّل لقاء توتنهام وتشيلسي في ملعب ويمبلي مواجهة النقاط المضاعفة، فتشيلسي يحتلّ المركز الثالث برصيد 28 نقطة، ويتخلّف عنه توتنهام بفارق نقطة واحدة. ورغم نجاة كتيبة ساري من الهزيمة في عدّة مناسبات أبرزها لقاء مانشستر يونايتد، إلا أن هذه المباراة ستؤكّد بشكل كبير مدى قدرة البلوز على مزاحمة مانشستر سيتي على الصدارة، وخسارة النقاط فيها تعني الابتعاد عن هذا الهدف، وبالتالي الاكتفاء منطقيّاً بالمنافسة على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

اقرأ/ي أيضًا: السيتي يفوز بديربي مانشستر.. وغوارديولا ينذر جميع منافسيه

من جهته يواجه توتنهام 3 تحدّيات كبرى في 7 أيام، وأوّلها هذه المواجهة، والتي سيليها لقاء مصيري أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا ليلة الأربعاء، والذي يتحتّم فيه على رفاق هاري كين الانتصار لا غير من أجل المحافظة على أمل الوصول لدور الستة عشر، ويليه يوم الأحد ديربي شمال لندن أمام آرسنال، والذي يعتبر بالنسبة لمشجّعي الفريقين بطولة بحدّ ذاتها.

بدأ توتنهام صاحب الضيافة المباراة بريتم سريع للغاية، وكاد أن يفتتح النتيجة في الدقيقة الأولى، لكنّ رأسية إيريك داير لم تجد طريقها للشباك، وهو نفس مصير رأسية هاري كين التي أبعد خطورتها الحارس كيبا، والذي فشل في التصدي لرأسية ديلي آلي التي عانقت شباكه في الدقيقة الثامنة.

اقرأ/ي أيضًا: البلوز يتفوّق في ويمبلي ويحرم ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي

لم يستفق تشيلسي من صفعة توتنهام المبكّرة بعد، وما زال أصحاب الأرض يسرحون ويمرحون في دفاعات البلوز، مصمّمين على نيل شرف أول فريق يلحق الخسارة بكتيبة الإيطالي ساري، إذ انفرد الكوري سون مرّتين بمرمى كيبا، مرّة في الدقيقة 13 عندما أهدر الكرة فوق المرمى، ومرّة أخرى بعد ذلك بدقيقتين أنقذها الحارس بصعوبة. وجرّب هاري كين حظّه من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 16، فعانقت كرته الشباك بعد أن مهّد لها مدافع تشيلسي البرازيلي دافيد لويز الطريق نحو مرمى فريقه. واصل توتنهام أفضليته المطلقة، وكاد ألدرفيريلد أن يضيف الهدف الثالث لولا تألق كيبا، وعاد سون وأهدر فرصة لا تصدّق فوق المرمى، واقتصرت محاولات الضيوف في الشوط الأول على تسديدة من ويليان جاورت القائم، وأخرى من هازارد أبعدها هوغو لوريس.

استعاد تشيلسي شيئاً من هيبته في الشوط الثاني، فامتلك كانتي ورفاقه وسط الملعب، وشكّلت تحرّكات هازارد خطورة كبيرة، ونتج عنها ثلاث فرص أبطالها كوفاسيتش وويليان وألونسو، لكنّها جميعاً لم تجد طريقها نحو الشباك. وبعكس مجريات المباراة استطاع سون أن يتلاعب بمدافعي تشيلسي وسجّل الهدف الثالث بالدقيقة 54، هدفٌ قتل أحلام الضيوف في العودة للقاء، فتهاوت خطوطه الخلفية التي أنقذتها الأقدار من فضيحة كرويّة، عندما أهدر هاري كين وسون وديلي آلي أكثر من 3 أهداف محقّقة، ومع ختام المباراة نجح البديل جيرو بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه، لينتهي اللقاء بخسارة أولى لتشيلسي هذا الموسم.

ولم يجرؤ ويستهام على الوقوف أمام سيل انتصارات مانشستر سيتي الجارف، فهُزم على ميدانه أمام المتصدر بأربعة أهداف نظيفة، تناوب عليها دافيد سيلفا ورحيم ستيرلينغ وليروي ساني الذي سجّل هدفين، فيما صمد واتفورد أمام ليفربول أكثر من ساعة، حتّى فكّ محمد صلاح شيفرتهم وافتتح النتيجة، والتي انتهت بثلاثة أهداف دون رد للريدز. وأهدر مانشستر يونايتد نقطتين مهمتين بعد تعادله السلبي أمام ضيفه كريستال بالاس، حيث تناوب مارتيال ولوكاكو على إهدار الفرص السهلة بغرابة شديدة، ولم تنفع تبديلات مورينيو في حصد النقاط الثلاث.

اقرأ/ي أيضًا:

هزيمة نيوكاسل تؤجّل إقالة مورينيو!

ليفربول ينجو من جحيم ستامفورد بريدج.. و"المطارق" توجع مورينيو