30-سبتمبر-2018

هدف التعادل لليفربول باللحظات الأخيرة عبر الدولي دانييل ستوريدج(Getty)

خرج ليفربول من قمّة المرحلة السابعة في البريمير ليغ بتعادل مثير أمام تشيلسي، الأمر الذي ثبّته في صدارة الدوري الإنجليزي بالشراكة مع مانشستر سيتي، والذي عاد للصدارة مستغلّاً نتيجة ملعب ستامفورد بريدج، وواصل آرسنال مسلسل انتصاراته بعد بدايته المخيّبة في البريمير ليغ، في وقت ضربت به مطارق ويستهام آمال مورينيو في العودة لسكّة الانتصارات، بعد أن ألحقت به هزيمة تاريخية على ملعب لندن الأولمبي.

فرّط تشيلسي بفرصة اعتلاء الصدارة، بعد أن اهتزّت شباكه في اللحظات الأخيرة معلنة تسجيل هدف التعادل لليفربول. دخل البلوز المباراة منتشياً بالانتصار الذي حقّقه على ليفربول نفسه في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، قبل أيام من موقعة ستامفورد بريدج، وحينها تألّق بشكل لافت إيدين هازارد، وسجّل هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة، وهو أحد أجمل الأهداف التي سُجّلت في تاريخ اللاعب. لذلك سعى لاعبو ماوريسيو ساري أن يصيبوا أحلام ليفربول بتحقيق الانتصار السابع على التوالي في البريمير ليغ بمقتل، لكنّ زملاء محمّد صلاح بادروا بالهجوم منذ بداية اللقاء، فصنع الألماني يورغن كلوب أفضليّته في الميدان، ومع غياب ساديو ماني وفيرمينيو عن مستواهما المعهود، حمل صلاح راية الهجوم الشرس على دفاعات البلوز، لكنّ محاولاته افتقدت تارة للّمسة الأخيرة، وأحياناً للحظ.

اقرأ/ي أيضاً: الدوري الإنجليزي الممتاز.. عودة صلاح.. وخيبة فيرغسون

ومع مضيّ ثلث ساعة على بداية المباراة، دون أن يثمر ضغط الريدز عن أي هدف، استطاع تشيلسي أن يبادر بتشكيل الخطورة، وأهدر ويليان فرصة من انفراد أمام الحارس أليسون بيكر، لكنّ الأخير أنقذ مرماه ببراعة، قبل أن ينجح النجم البلجيكي هازارد في افتتاح النتيجة، بعد انفراده بالحارس البرازيلي في الدقيقة 25، مستثمراً تمريرة زميله الكرواتي كوفاسيتش.

وكاد محمّد صلاح أن يسجّل هدف التعادل، بعد أن راوغ الحارس كيبا وتخطّاه، وسدّد نحو المرمى، لكنّ المدافع أنطونيو رودريجيز أنقذ المرمى، وفي الشوط الثاني فقد ليفربول أفضليّته، وكاد تشيلسي أن يضيف هدفاً ثانياً عبر هازارد أيضًا، لكنّ تألق بيكر منعه من ذلك، عندها قرّر يورغن كلوب إخراج محمّد صلاح من المباراة والدفع بشاكيري، وما هي إلا لحظات حتّى سنحت للنجم السويسري فرصة محقّقة لتعديل النتيجة، لكنّه أودع الكرة جانب المرمى. ولازم سوء الطالع الريدز عندما أنقذ دافيد لويز من على خطّ المرمى فريقه من كرة رأسية قويّة سدّدها فيرمينيو، ومع وصول المباراة لدقيقتها الخامسة والثمانين، رمى كلوب بورقته الأخيرة دانييل ستوريدج بدلاً من جيمس ميلنر، وما هي إلا 4 دقائق حتّى نجح البديل من تسديدة بالغة الروعة في تسجيل هدف التعادل، قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، معلناً تحقيق فريقه تعادلاً بطعم الفوز يبقيه في الصدارة، كما حرم أصحاب الأرض من اعتلاء الصدارة بالاشتراك مع مانشستر سيتي.  

اقرأ/ي أيضاً: الدوري الإنجليزي الممتاز.. صلاح يسير بليفربول نحو الصدارة

أبرز المستفيدين من نتيجة قمّة ستامفورد بريدج كان مانشستر سيتي، إذ حقّق انتصاراً هامّاً على برايتون بهدفين للاعبين سيرخيو أغويرو ورحيم ستيرلينغ، ما جعله متصدّراً للدوري الإنجليزي برصيد 19 نقطة، بالتساوي مع ليفربول، لكنّ السيتيزينز متفوّقون على الريدز بفارق الأهداف.

أهدر مانشستر يونايتد 11 نقطة في 7 جولات فقط من الدوري الإنجليزي

وواصل قطبا شمال لندن توتنهام هوتسبيرز وآرسنال نتائجهما الجيّدة، فالأوّل حقّق انتصاره الثاني على التوالي، عندما تغلّب على مضيفه هيدرسفيلد تاون بهدفين للمهاجم هاري كين، فيما أثبت آرسنال أن خسارته أوّل جولتين من البريمير ليغ لم تثنه عن صحوته، فحقّق بعد ذلك أربع انتصارات أتبعها بخامس جعلت رصيده 15 نقطة، وهذه المرّة على حساب ضيفه واتفورد، والذي صمد طيلة 80 دقيقة، قبل أن تخونه النيران الصديقة عبر لاعبه كريغ كاثكارت في الدقيقة 81، ويضيف الألماني تركي الأصل مسعود أوزيل هدفاً ثانياً بعد ذلك بدقيقتين.

 

بين هذا وذاك واصل البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة مانشستر يونايتد بسرعة كبرى نحو الحضيض، فبعد أيام قليلة من خروجه المدوّي في كأس الرابطة أمام ديربي كاونتي، تلقّى خسارة موجعة على أرض ويستهام، بثلاثة أهداف لهدف، وهي أكبر خسارة لليونايتد أمام ويستهام في تاريخ البريميرليغ، علماً أنّ فريق المطارق خسر في أوّل أربع جولات من البطولة، لكنّ صحوته المفاجئة أتت على حساب إيفرتون، ثمّ تعادل مع تشيلسي، وها هو الآن يضرب بقوّة احتماليّة بقاء من يسمّي نفسه "السبيشال ون" في منصبه كمدرّب لمانشستر يونايتد، والذي أهدر بعد مضي 7 جولات فقط من البريمير ليغ 11 نقطة.

 

 

اقرأ/ي أيضاً:

طفح الكيل.. جماهير اليونايتد تطالب بإقالة مورينيو!

لامبارد يصدم أستاذه مورينيو.. ويطرده من كأس رابطة المحترفين