26-يوليو-2021

نساء محتحزات يشتبه بانتمائهن لتنظيم الدولة "داعش" (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

قالت رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا أرديرن اليوم الإثنين إنها وافقت على طلب من السلطات التركية بإعادة مواطنة نيوزلندية متهمة بارتباطها بـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، مع اثنين من أطفالها.

الأم تحمل الجنسيتين النيوزلندية والأسترالية، إذ كانت أسرتها قد انتقلت إلى أستراليا وهي في عمر السادسة، ونشأت هناك قبل أن تذهب إلى سوريا عام 2014 

وكانت الأم وأبناؤها رهن الإقامة الجبرية في مركز لاحتجاز اللاجئين في تركيا، بعد أن تم ضبطهم أثناء محاولة العبور من سوريا إلى تركيا، وقد تقدمت السلطات التركية بعد معرفة هويّة الأم بطلب من نيوزلندا باستقبال الأسرة في نيوزلندا.

وقالت رئيسة الوزراء النيوزلندية أن قرار الموافقة على استقبال الأم رغم صلاتها المفترضة بتنظيم إرهابي لم يكن سهلًا، إلا أنها قالت أن تفاصيل الحالة، واعتبار حالة الطفلين، اقتضت الموافقة على عودتهم إلى نيوزلندا، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايتهم.

وأوضحت وسائل إعلام نيوزلندية أنّ الأم تحمل الجنسيتين النيوزلندية والأسترالية، إذ كانت أسرتها قد انتقلت إلى أستراليا وهي في عمر السادسة، ونشأت هناك قبل أن تذهب إلى سوريا عام 2014 بجواز سفرها الأسترالي، للالتحاق بتنظيم الدولة. إلا أن أستراليا قد أسقطت عنها جنسيتها، ورفضت السلطات هناك إعادة النظر في القرار، بالرغم من مطالبات من نيوزلندا وعدة جهات حقوقية.

وكانت أرديرن قد أعربت في وقت سابق هذا العام عن خيبة أملها من القرار الأسترالي بحرمان الأم من الجنسية، ووصفت القرار بأنه يدلّ على "تخلّي أستراليا عن مسؤولياتها، عبر إسقاط الجنسية من طرفها وبشكل أحادي عن المرأة".

من جهتها قالت السلطات التركية التي احتجزت المرأة وأطفالها، أن السيدة (26 عامًا) "إرهابية تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية داعش" في القائمة الزرقاء للمطلوبين عبر الإنتربول".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قوات النظام تعزز من وجودها العسكري في البادية في ظل استمرار القصف

تنظيم داعش يُصعّد من هجماته في سوريا وتعزيزات من قبل التحالف الدولي