06-أبريل-2024
قصف متواصل على قطاع غزة

(epaimages) القصف لم يتوقف على قطاع غزة طوال الليلة الماضية

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ183، إذ يستمر الاحتلال في عدوانه الشامل على القطاع المحاصر، وبينما يقع أهالي قطاع غزة تحت القصف الدوري من شماله إلى جنوبه، فإن المجاعة وانعدام الغذائي تبقى حاضرةً رغم الضغوط الدولية الدولية على إسرائيل.

وتسعى الولايات المتحدة مع قطر ومصر إلى دفع بصفقة تبادل للأسرى وهدنة مؤقتة بين حركة حماس وإسرائيل، خلال الأيام الماضية، مع جولة جديدة من المحادثات في القاهرة.

جولة جديدة من المفاوضات في مصر بهدف الدفع في جهود تحقيق الهدنة في غزة وصفقة تبادل للأسرى

في الوقت نفسه، تتصاعد الضغوط داخل الولايات المتحدة على الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف دعم إسرائيل عسكريًا، في أعقاب الغارة على فريق منظمة المطبخ المركزي العالمي، وحالة الجوع في غزة.

وعلى صعيد القصف، استهدفت مدفعية الاحتلال المنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كذلك، قصفت مدفعية الاحتلال بلدة بيت حانون شمال القطاع. بالإضافة إلى قصف استهدف جباليا البلد شمال القطاع.

كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع إصابات، نقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارة على مبنى قصر العدل في منطقة "نتساريم" شمال المحافظة الوسطى في قطاع غزة.

استهدفت زوارق جيش الاحتلال بعدد من القذائف شواطئ مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خانيونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط وغرب المدينة.

وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بوقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مسلطًا الضوء على تحذيرات من وقوع "إبادة جماعية" في حربها في غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 33 ألف شخص.

ووقع أكثر من ثلاثين من الديمقراطيين في الكونجرس، بما في ذلك النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة والحليف الرئيسي لجو بايدن، رسالة إلى الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يحثون فيها على وقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله الصادق في أن تعمل إسرائيل على تعزيز وصول المساعدات إلى قطاع غزة بسرعة وفعالية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية بعد ستة أشهر من الحرب بأنه "يائس للغاية". وأِشار إلى "انزعاجه العميق" من التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أهداف القصف في غزة.

من المتوقع أن يصل المفاوضون الأمريكيون والإسرائيليون إلى القاهرة نهاية الأسبوع لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة.

وقبيل المحادثات، كتب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قادة مصر وقطر يحثهم على زيادة الضغط على حماس "للموافقة على الاتفاق والالتزام به"، بينما عمل بايدن على الضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق بحسب موقع "أكسيوس".

وأكد البيت الأبيض أن المفاوضات ستجرى نهاية هذا الأسبوع في القاهرة، لكنه لم يعلق على تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيحضر، إلى جانب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.