30-سبتمبر-2023
ليفربول

"Getty" الهدف الذي سجله ماتيب في شباك فريقه بالوقت القاتل

حقق توتنهام فوزًا غاليًا وألحق بليفربول خسارته الأولى، في لقاء قاوم به ليفربول النقص العددي طويلًا، لكنّه تعرّض لهدف في الوقت القاتل أتى من نيران صديقة.

هي مواجهة مرتقبة بين فريقين من ثلاث لم يتلقوّا الهزيمة في البريميرليغ، ليفربول الذي يسعى لاستغلال هزيمة المتصدّر الصادمة أمام وولفرهامبتون، أراد أن يقتنص الصدارة للمرّة الأولى منذ فترة طويلة، لكنّ مهمّته صعبة للغاية، لأن اللقاء يجري خارج الديار، وأمام خصم اسمه توتنهام.

ليفربول

اسم توتنهام لم يكن مرعبًا كثيرًا بالنسبة لمنافسيه، ولكن مع مدربه الأسترالي بوستيكوجلو أصبح رقمًا صعبًا، فلم يظهر تأثر الفريق برحيل هاري كين إلى بايرن ميونيخ، ليقدّم مستويات رائعة جعلته يحقق أفضل انطلاقه له بتاريخه في الدوري الإنجليزي، ففي الجولات الست السابقة، تعادل مرّتين وفاز في أربع، ولم يُهزم على الإطلاق، وبالتالي يحقّ له المجاهرة علنًا بآمال كسب النقاط الثلاث، علّها تضعه في المركز الثاني بالاشتراك مع آرسنال.

بداية المباراة كانت حذرة من أصحاب الأرض، ليفربول كان أفضل من منافسه، وحاول تشكيل الخطورة على مرمى توتنهام، في وقت اعتمد به أصحاب الأرض على الهجمات السريعة الخاطفة بقيادة الثلاثي سون-ماديسون-ريتشارلسون.

ليفربول

نقطة تحوّل المباراة كانت بالدقيقة 24، حينما ارتكب لاعب ليفربول جونز مخالفة قاسية تطلّبت إشهار الحكم بطاقة حمراء بعد اللجوء لتقنية الفيديو، وهنا كان على الريدز إكمال المباراة بصفوف ناقصة، فاستغلّ توتنهام ذلك وبدأ بشنّ هجماته الخطرة واحدة تلو الأخرى، من إحداها نجح سون في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 36.

على الرغم من تخلّفهم بالعدد والنتيجة، آمن لاعبو ليفربول بحظوظهم، ورفضوا الخروج من الشوط الأول وهم متأخرين بهدف، فاستثمر جاكبو عرضية رأسية من مواطنه فان دايك، وأودع الكرة في شباك حارس توتنهام، هدف التعادل أتى بالوقت بديل الضائع، وكاد أن يتعزز بآخر لو استثمر دياز تمريرة صلاح الحريرية، لكنّ كرة الكولومبي مرت جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بهدف لمثله.

ليفربول

في الشوط الثاني ضغط توتنهام بكل ما أوتي من قوّة كي يسجّل هدف التقدّم، لكنّ الحارس أليسون بيكر تصدى بأعجوبة لكرتين من ماديسون وسون، وزادت أوضاع الضيوف كارثيّة بعد طرد دييغو جوتا إثر نيله بطاقتين صفراوتين في دقيقتين، ليكمل ليفربول المباراة وهو ناقص للاعبين بداية من الدقيقة 69.

هنا أخرج يورغن كلوب مهاجميه واكتفى بالدفاع، والدفاع فقط، حيث ذاد الفريق كلّه عن شباك الحارس بيكر، وكادت المهمة أن تنتهي بنجاح، إلى أن حلّت الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بديل الضائع، حينما أخطأ جويل ماتيب في تشتيت الكرة خارج الملعب، فزجّها في شباك فريقه، لينتهي اللقاء بفوز غال لتوتنهام، والذي شارك آرسنال وصافة البريميرليغ.