قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده بدأت في تسلم أسلحة نووية تكتيكية روسية، مشيرًا إلى أن بعضها أقوى بثلاث مرات من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية.
أكد الرئيس البيلاروسي أن: "القنابل أقوى بثلاث مرات من تلك التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي"
وأضاف لوكاشينكو في مقابلة مع قناة روسيا -1 التلفزيونية الحكومية الروسية: "لدينا صواريخ وقنابل تلقيناها من روسيا"، وذلك في أول خطوة لموسكو من أجل نشر أسلحة نووية تكتيكية خارج روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.
وأكد الرئيس البيلاروسي أن: "القنابل أقوى بثلاث مرات من تلك التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا التي ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة النووية التكتيكية، ستبدأ في نشرها في بيلاروسيا بعد تجهيز منشآت التخزين الخاصة لإيوائها.
من جانبه، قلل لوكاشينكو من أهمية فكرة السيطرة الروسية على الأسلحة، وعن إمكانية أن تشكل عائقًا أمام استخدامها بسرعة إذا شعر أن مثل هذه الخطوة ضرورية، قائلًا: "إنه وبوتين يمكنهما التواصل مع بعضهما البعض في أي لحظة".
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، قال الرئيس البيلاروسي إن الأسلحة النووية التكتيكية الروسية ستُنشر فعليًا على أراضي بيلاروسيا "في غضون عدة أيام" وأن لديه أيضًا التسهيلات لاستضافة صواريخ بعيدة المدى أيضًا إذا لزم الأمر.
وأكد الرئيس البيلاروسي أنه طلب الأسلحة من بوتين، حيث تحد بلاده ثلاث دول من أعضاء حلف الناتو، وهي ليتوانيا ولاتفيا وبولندا.
الرئيس الذي يحكم بلاده منذ عام 1994، أضاف: "لقد كنا دائمًا هدفًا. لقد أرادوا [الغرب] تمزيقنا إلى أشلاء منذ عام 2020. لم يقاتل أحد حتى الآن ضد دولة نووية، دولة لديها أسلحة نووية".
وتابع بالقول: "أعضاء حلف الناتو يدفعوننا نحو حرب عالمية ثالثة".
قلل لوكاشينكو من أهمية فكرة السيطرة الروسية على الأسلحة، وعن إمكانية أن تشكل عائقًا أمام استخدامها بسرعة إذا شعر أن مثل هذه الخطوة ضرورية
وهدد الرئيس البيلاروسي بالدخول للحرب، قائلًا: "سندخل في النزاع الأوكراني إذا تم تنفيذ العدوان ضد بلادنا"، وأضاف: "الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية جارِْ وهم لا يصلون حتى إلى خط جبهة الدفاع الروسي".
