09-مارس-2020

الهزيمة الثالثة للميرينغي في الليغا (Getty)

استمرت لعبة القط والفأر في الدوري الإسباني، بعد خسارة ريال مدريد أمام ريال بيتيس في البينيتو، وتنازله بالتالي عن المركز الأول في جدول الترتيب لصالح برشلونة، بعد أسبوع واحد فقط من الفوز بالكلاسيكو واعتلاء الصدارة، وهذه هي الخسارة الثالثة للفريق الملكي هذا العام، سبق أن هُزم أمام ريال مايوركا وليفانتي.

وفي باقي المباريات التي لٌعبت الأحد، عمّق أوساسونا صاحب المركز الـ11 من جراح إسبانيول متذيل التدريب وفاز عليه بهدف نظيف، فيما اكتسح أتلتيكو بلباو ضيفه بلد الوليد 4-1. وتعادل ليفانتي مع غرناطة 1-1، كما حقق ليغانيس صاحب المركز قبل الأخير فوزًا هامًا على مضيفه فياريال  2-1، الخسارة  قلصت من آمال الغواصات الصفراء في المنافسة على المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال إلى حد كبير.

شوط أول سيء لريال مدريد وبنزيما يسجّل بعد  صيام طويل

أجرى زين الدين زيدان ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي فازت في الكلاسيكو قبل أسبوع، فأشرك مودريتش، فاسكيز، وميليتاو، مكان فالفيردي، إيسكو وكارفاخال، أما روبي مدرب ريال بيتيس فقد بدأ المباراة بخطة هجومية، من خلال وضع الثلاثي نبيل فقير، سيرجيو كاناليس، والمخضرم خواكين ( 39 سنة )، خلف المهاجم لورين مورون صاحب الـ9 أهداف في الدوري حتى الآن.

اقرأ/ي أيضًا: صدارةٌ مؤقتة لبرشلونة.. وتعادل أتلتيكو مدريد مع إشبيلية في قمّة الليغا

بعد نصف ساعة أول متكافئ، دانت السيطرة لريال بيتيس وصنع أكثر من فرصة أخطرها كانت لنبيل فقير، قبل أن ينجح المدافع البرازيلي سيدني بتسجيل هدف التقدّم بتسديدة رائعة عجز تيبو كورتوا عن التصدي لها. وقبيل نهاية الشوط الأول منح الحكم ركلة جزاء لريال مدريد، بعد تدخّل بارترا ضد مارسيلو، ونجح بنزيما في تسجيلها ليجنّب فريقه الدخول إلى غرف الملابس متأخرًا، وهذا الهدف هو الأول لبنزيما في الدوري منذ أكثر من شهر، ليرفع رصيده إلى 14 هدفًا في وصافة الهدافين خلف ليونيل ميسي.

كريستيان تيو يهدي فريقه السابق صدارة الليغا

على عكس المتوقع، لم يتأثر بيتيس بالهدف المتأخّر الذي تلقّاه الفريق نهاية الشوط الأول، فدخل  بكل قوة إلى الشوط الثاني، ونجح في السيطرة تمامًا على المباراة، فيما كان واضحًا انهيار اللياقة البدنية للاعبي ريال مدريد بعكس مباراة الكلاسيكو، وأنقذ مودريتش فريقه من هدف محقق في الدقيقة 55، عندما أبعدة كرة خواكين قبل أن تدخل الشباك، وبعد انقضاء ربع الساعة الأول، تدخّل زين الدين زيدان لتعديل الأوضاع فأشرك ميندي بدلًا من مارسيلو البعيد عن مستواه خلال المباراة، وبعدها بدقائق دخل ماريانو دياز صاحب الهدف الثاني في الكلاسيكو، مكان توني كروس الذي قدّم واحدة من أسوأ مبارياته في الأسابيع الاخيرة، فيما دخل كريستيان تيو لاعب برشلونة السابق، بديلًا لخواكين من جهة بيتيس.

تحسّن أداء الفريق الملكي نسبيًا بعد التبديلين، في الدقيقة 70 سنحت للفريق أخطر فرصه له في المباراة، لكن تسديدة ميندي اصطدمت بالعارضة الأفقية، ثمّ قاد نبيل فقير وكاناليس هجمة مرتدة نموذجية، أنهاها غواردادو بتسديدة رائعة مرّت فوق العارضة في الدقيقة 75، قبل أن يستغل لاعبو بيتيس خطأ فادحًا من كريم بنزيما في التمرير،  لينجح كريستيان تيو في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82.

فشل ريال مدريد في إظهار ردة فعل بعد الهدف، فيما عاد لاعبو بيتيس إلى الدفاع واعتمدوا على المرتدات التي شكّلت خطورة على مرمى كورتوا، إلى أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة بخسارة قاسية لكتيبة زين الدين زيدان، هزيمة أزاحتهم عن صدارة الليغا، بفارق نقطتين خلف برشلونة، قبل 11 جولة من نهاية الليغا،  فيما نجح ريال بيتيس في تحقيق فوزه الأول في آخر ست مباريات.

اقرأ/ي أيضًا:

خطف صدارة الليغا من البارسا.. النادي الملكي يحسم الكلاسيكو بثنائيّة برازيلية

الهزيمة الثانية للميرينغي.. ليفانتي يُهدي برشلونة صدارة الليغا