سقط برشلونة في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه ألافيس، ليبتعد بـ8 نقاط كاملة عن ريال مدريد، والذي ضرب بقوة وهزم هويسكا بنتيجة 4-1 وتصدّر الجدول، فيما واصل أتلتيكو مدريد استفاقته وفاز على اوساسونا 3-1 في استكمال مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، وقد شهدت الجولة تعثّر جديد لإشبيلية، بعدما خسر أمام مضيفه أتلتيكو بلباو 2-1
رغم التفوق العددي برشلونة يتعثر مرة أخرى
دخل رونالد كومان المباراة بالرسم التكتيكي المعتاد 4-2-3-1، مع إجراء بعض التبديلات على التشكيلة التي بدأت المباراة ضد يوفنتوس. وقدم كومان الفرصة مرة أخرى للمهاجم أنطوان غريزمان، الذي أظهر بعض التحسّن في المستوى في مباراة يوفنتوس الأخيرة.
فشل برشلونة في استغلال تفوّقه العددي، وخرج بتعادل خاسر مع ألافيس
بدأ برشلونة المباراة بقوة بحثًا عن هدف تقدّم مبكّر، وأهدر فاتي برعونة كرة انفرادية، قبل أن يشتّـت دفاع ألافيش ركلة ميسي الحرة عن خط المرمى، وبعكس سير المباراة، استغل لويس ريوخا خطأً مشتركًا من بيكيه ونيتو، وسجّل هدف التقدّم لفريقه في الدقيقة 31، فشل لاعبو برشلونة في إظهار ردة فعل بعد الهدف، واتّسم أداء لاعبيه بالتسرّع والعصبية، لينتهي الشوط الأول بتقدّم ألافيس بهدف نظيف.
أجرى كومان ثلاث تبديلات مطلع الشوط الثاني، وخلق الفريق الكثير من الفرص. وفي الدقيقة 62 طرد الحكم جوتا لاعب ألافيس، الأمر الذي خلق مساحات إضافية لبرشلونة. وسجّل غريزمان هدف التعادل في الدقيقة 63، استفاد برشلونة من التفوق العددي وسيطر تمامًا في نصف الساعة الأخير، لكن كل هجماته تحطّمت أمام دفاع ألافيس، في ظل التألق الكبير لحارسه باتشيكو نجم المباراة الأول، لتنتهي المباراة بالتعادل، وليفرّط برشلونة بنقطتين ثمينتين، وليتراجع في الترتيب إلى المركز 12، وهو مركز مهدد بخسارته بعد استكمال مباريات الجولة.
الملكي يضرب بقوة وهازارد يسجّل بعد طول انتظار
استعاد ريال مدريد توازنه سريعًا، بعد التعادل المخيّب مع بروسيا مونشنغلادخ منتصف الأسبوع الحالي في دوري الأبطال، وحقٌّ فوزًا كبيرًا مضيفه هويسكا بنتيجة 4-1. وهو الفوز الثاني على التوالي في الدوري للفريق الملكي، بعدما فاز في الكلاسيكو الأسبوع الماضي، ضد برشلونة في الكامب نو 3-1.
أجرى زين الدين زيدان عدًدا من التبديلات في تشكيلته الأساسية التي بدأت المباراتين السابقتين، فلعب إيدين هازارد أساسيًا للمرة الأولى هذا الموسم، مكان فينيسوس جونيور الذي تصدرت مشكلته مع بنزيما عناوين الصحف المدريدية في الأيام السابقة، كذلك لعب مودريتش من البداية، بعد أن شارك كبديل ضد برشلونة ومونشنغلادباخ ونجح في إحداث تغيير كبير، فيما لعب مارسيلو في الرواق الأيسر مكان فلوران ميندي، صاحب المستوى المتذبذب مؤخرًأ.
اقرأ/ي أيضًا: زيدان لا يُهزم في الكامب نو.. الريال يهزم البارسا بثلاثيّة في كلاسيكو الليغا
سجّل إيدين هازارد هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 40، وهو الهدف الأول للنجم البلجيكي منذ 392 يومًا، والثاني له فقط مع الفريق الملكي الذي انتقل إليه مطلع الموسم الماضي. فيما كان كريم بنزيما نجم فريقه الأول خلال المباراة، حيث نجح في تسجيل الهدفين الثاني والرابع، وصنع الهدف الثالث لفالفيردي. أما هدف هويسكا الوحيد، فسجلّه دايفيد فيريرو في الدقيقة 72. وبهذا الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الجدول، مع العلم أن الفريق لديه مباراة مؤجلة من الجولة الأولى.
أتلتيكو مدريد ينتصر مجدّدًا وإشبيلية يواصل عروضه السيئة
وفي مباراة قوية ومثيرة، فرّط إشبيله بفوز كان في متناوله، بعدما تقدّم على أتلتيك بلباو في معقله في السان ماميس، بهدف مبكّر لمهاجمه المغربي يوسف النصيري، لكن الفريق الباسكي نجح في تسجيل هدفين متأخرين عن طريق مونيين وسانسيت في الدقيقتين 76 و86. وعكست هذه الخسارة المرحلة السيئة التي يمرّ بها إشبيليه، حيث اكتفى الفريق بتحقيق 7 نقاط من 6 مباريات، وضعته في المركز الـ14.
وواصل أتلتيكو مدريد نتائجه الجيدة، متجاوزًا الأضرار النفسية للخسارة القاسية أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال قبل أسبوعين، وحقّق فوزًا جديدًا على مضيفه أوساسونا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وشهدت المباراة تألق نجم الفريق في المباريات الأخيرة، البرتغالي جواو فيليكس، حيث سجّل هدفين، فيما اصطدمت ركلة الجزاء التي سدّدها بالعارضة. وسجل اللاعب الجديد لوكاس توريرا، القادم من ارسنال مع نهاية الميركاتو، أول أهدافه مع الهنود الحمر، مستفيدًا من تمريرة الإنجليزي كيران تريبييه، في المقابل سجّل أنتي بوديمير هدف أوساساونا الوحيد.
اقرأ/ي أيضًا:
إثارة الليغا.. إشبيلية يوقف برشلونة وفوزٌ صعبٌ لحامل اللقب
هزيمة البارسا والريال وإشبيلية.. سقوط ثلاثيّ لكبار الليغا في الجولة السادسة