29-أكتوبر-2020

ليونيل ميسي يدوّن ثاني أهداف البارسا في شباك السيّدة العجوز (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

استعاد برشلونة الكثير من ألقه، حينما تفوّق على يوفنتوس في عقر داره بهدفين دون رد، في قمّة مباريات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، هذه الجولة شهدت اكتساح مانشستر يونايتد لضيفه الألماني لايبزيج، وانتصارات منطقيّة لكلّ من تشيلسي وإشبيلية وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند.

تفوّق برشلونة على يوفنتوس في عقر داره بهدفين، وواصل مانشستر يونايتد تألّقه في دوري الأبطال بخماسيّة في شباك لايبزيج الألماني

المجموعة الخامسة:

اتّضحت معالم المتأهّلَين من هذه المجموعة بشكل كبير، وسرت الأمور بشكل منطقي، حيث تقاسم تشيلسي وإشبيلية الصدارة، بفوز الأوّل على مضيفه كراسنودار الروسي 4-0، والثاني على رين الفرنسي بهدف وحيد، تناوب على تسجيل أهداف البلوز كلًا من كالوم هودسون أودوي وتيمو فيرنر من ركلة جزاء، إضافة إلى المغربي حكيم زياش، والذي سجّل أوّل أهدافه مع الفريق الإنجليزي، وختم رباعيّة كتيبة لامبارد الأمريكي بوليسيتش، وفيما يخصّ لقاء إشبيلية مع رين، سجّل الهولندي لوك دي يونغ هدف الأندلسيين الوحيد في مرمى النادي الفرنسي.

المجموعة السادسة:

تعذّب بوروسيا دورتموند كثيرًا قبل أن ينجح في تسجيل أوّل أهدافه في شباك زينيت الروسي، أسود فيستفاليا تسيّدوا اللقاء من بابه لمحرابه، وتفنّن مهاجموه في إهدار الفرص، أمام تألّق حارس الفريق الروسي، وأتى الغيث قبل نهاية المباراة بـ12 دقيقة، حينما منح الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض، ترجمها بنجاح الإنجليزي جادون سانشو، قبل أن يطلق إيرلينغ هالاند رصاصة الرحمة مدوّنًا ثاني أهداف دورتموند.

ورغم هذا الفوز، يقبع دورتموند في المركز الثالث بالمجموعة الخامسة، حيث تقاسم لاتسيو وكلوب بروج نقطتين من مواجهتهما في بلجيكا، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل 1-1، تقدّم لاتسيو أوّلًا عبر كوريا في الدقيقة 14، وعدّل أصحاب الأرض النتيجة من ركلة جزاء نفّذها فاناكن قبل نهاية الشوط الأوّل، ليتقاسم الفريقان الصدارة بأربع نقاط لكلّ منهما.

المجموعة السابعة:

اتّجهت الأنظار نحو موقعة تورينو، والتي تجمع بين يوفنتوس وبرشلونة، الأخير ما زالت جراح الكلاسيكو تُثقل كاهله، وأصحاب الأرض همومهم المحلّية التي أكّدتها النتائج السلبيّة لا تقلّ سوءًا عن حال البارسا، زد على ذلك غياب نجمهم الأوّل كريستيانو رونالدو بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

بداية المباراة أتت ناريّة من الضيوف، لاعب اليوفي السابق ونجم البارسا الحالي ميراليم بيانيتش كاد أن يفتتح التسجيل، بتسديدة قويّة ردّها الحارس تشيزني، النجم البوسني مرّر كرة جميلة لغريزمان الذي سدّدها وردّتها أخشاب مرمى اليوفي، لكنّ الفرج أتى عن طريق الفرنسي عثمان ديمبلي، بتسديدة بعيدة سكنت شباك السيّدة العجوز، كلّ ذلك وما زالت المباراة في أوّل ربع ساعة.

كان برشلونة أفضل من يوفنتوس بمراحل، سيطر على خطّ الوسط، وتفوّق بالاستحواذ، وسنحت له الكثير من الفرص للتسجيل، بينما واجه اليوفي حظًّا عاثرًا لخّصته التفاصيل الصغيرة التي حرمت موراتا من ثلاثة أهداف، إذ سجّل المهاجم الإسباني ثلاثة أهداف أُلغيت جميعًا بسبب التسلّل، وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة، ضاعف الضيوف الغلّة، من ركلة جزاء نفّذها بنجاح القائد ليونيل ميسي، وأهدر إنسو فاتي فرصة حقيقية مع نهاية اللقاء، ليكتفي برشلونة بهدفين في شباك السيّدة العجوز، ويتصدّر المجموعة بستّ نقاط، مقابل ثلاث لليوفي، ونقطة لكلّ من دينامو كييف وفرينكفاروزي، حيث تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما في المجر.

المجموعة الثامنة:

ترقّب الجميع ما إذا كانت كتيبة المدرّب سولشاير ستتخطّى عقبة لايبزيج الألماني، وتنجح في تحقيق فوزها الأوّل في الأولد ترافورد هذا الموسم بالمسابقات كافّة، ردُّ مانشستر يونايتد على المشكّكين كان قاسيًا للغاية، اكتسح الشياطين الحمر ضيفهم الألماني بخمسة أهداف دون رد، حيث أنهى أصحاب الأرض الشوط الأوّل بهدف وحيد سجّله ماسون غرينوود، وهو أوّل أهداف النجم الإنجليزي في دوري الأبطال.

وفي الشوط الثاني لم ترقَ محاولات لايبزيج للتعديل إلى درجة الأهداف، دفاع اليونايتد كان صلبًا ومتماسكًا، قبل أن يرمي سولشاير بأوراقه الرابحة، فأشرك كلًا من راشفورد وكافاني وبرونو فيرنانديز، وهنا انهارت دفاعات لايبزيج، فسجّل راشفورد ثلاثة أهداف في أقلّ من 20 دقيقة، ودوّن مارسيال اسمه في قائمة المسجّلين، حينما منحه الحكم ركلة جزاء، نفّذها المهاجم الفرنسي بنجاح.

لينفرد مانشستر يونايتد بصدارة المجموعة الثامنة برصيد، ويتقاسم لايبزيج مع باريس سان جيرمان المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط لكلّ منهما، حيث تفوّق النادي الفرنسي على مضيفه إسطنبول باشاك شيهير التركي بهدفين دون رد، وصيف بطل أوروبا تعذّب كثيرًا قبل أن يبلغ مراده، بل كاد الفريق التركي أن يسجّل أكثر من هدف، لكنّ تألّق الحارس نافاس من جهة، ورعونة المهاجمين من جهة أخرى، حالا دون ذلك، كلّ ذلك حدث قبل أن يأتي البديل مويس كين، ويسجّل هدفي بطل فرنسا، والذي حقّق أوّل انتصاراته في دوري الأبطال هذا الموسم.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

 دوري أبطال أوروبا.. مانشستر يونايتد يهزم وصيف البطل في عقر داره

نجا من هزيمة محقّقة.. ريال مدريد يواصل خيباته الأوروبية