09-أبريل-2023
إليسا

الفنانة إليسا تغريدات طالبت بطرد اللاجئين الفلسطينيين والسوريين من لبنان. (حساب الفنانة على إنستغرام)

أثارت الفنانة اللبنانية إليسا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعادة نشرها تغريدات طالبت بطرد اللاجئين الفلسطينيين والسوريين من لبنان واتهمتهم بالتسبب بالقلاقل وانعدام الاستقرار.

إليسا أعادت نشر تغريدات عديدة  ادعت أن وجود الفلسطينيين والسوريين يشكل عبئًا كبيرًا على لبنان في الأمن والاقتصاد والديمغرافيا.

إليسا أعادت نشر تغريدات عديدة بعضها لصحفيين ولنواب في البرلمان، ادعت أن وجود الفلسطينيين والسوريين يشكل عيئًا كبيرًا على لبنان في الأمن والاقتصاد والديمغرافيا، وطالبت باعتقال من أطقوا الصواريخ على دولة الاحتلال قبل أيام.

إعادة نشر التغريدات أثار غضبًا واسعًا على بين مستخدمي تويتر الذين طالبوا الفنانة بالانشغال بالفن والابتعاد عن السياسة، وهو ما دفع إليسا إلى التعليق بأنها لم تقلل احترام أي أحد وأنها تطالب بعودة اللاجئين إلى أوطانهم لأنها تحبهم.

لكن التغريدة التوضيحية للفنانة أثارت انتقادات أوسع، إذ استنكرها مغردون أكدوا أن اللاجئين أصبحوا كذلك لأنهم فقدوا أوطانهم ولا يستطيعون العودة إليها.

كما انتقدت التغريدة الفنانة السورية أصالة، التي قالت أن الجميع لاجئون وأن علينا أن نرحم بعضنا البعض.

ظاهرة العنصرية في لبنان باتت أكثر انتشارًا خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد. فقد أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من تنامي مظاهر التمييز والعنصرية، إذ تفرض السلطات اللبنانية قوانين عنصرية على نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، و175 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في البلاد، تقيّد حقوقهم المكفولة في العمل والرعاية الصحية والتنقّل، وتجعلهم عرضة لمضايقات أمنية دائمة تحت ذرائع مختلفة.

وأضافت أن "الممارسات العنصرية في لبنان لا تتوقف على المستوى الرسمي فقط، بل تُمارس شعبيًا على نحو واسع نتيجة خطاب الكراهية المستمر ضد الأجانب واللاجئين، إذ سُجّل في الآونة الأخيرة تصاعد ملحوظ للاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في البلاد، كان آخرها إحراق مخيم يؤوي نحو 100 عائلة سورية في ديسمبر الماضي."

بودكاست