تعتزم مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الأمريكيين تقديم مشروع قانون، يهدف إلى منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف ببشار الأسد كرئيس للنظام السوري، وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات على الدول التي تطبع علاقاتها مع الأسد.
الهدف من القانون مواجهة عملية التطبيع مع النظام السوري
يحظر مشروع القانون، الحكومة الأمريكية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة للنظام بقيادة الأسد، حيث يوسع مشروع القانون الحالي، قانون قيصر السابق الذي فرض عقوبات على نظام الأسد، بحسب وكالة رويترز.
ويتزامن مشروع القانون، مع تطبيع عدة دول عربية علاقاتها مع نظام الأسد وعودته إلى جامعة الدول العربية، وحيث وصلت الدعوة إلى من قبل السعودية إلى بشار الأسد من أجل حضور القمة العربية المقبلة.
وسيقدم مشروع القانون رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول وعضو الكونجرس جو ويلسون ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، وأعضاء الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ستيف كوهين وفيسينتي جونزاليس، من بين آخرين.
وأضاف مصدر رويترز، أن التشريع هو تحذير لتركيا والدول العربية من أنهم إذا تعاملوا مع حكومة الأسد، فقد يواجهون عواقب وخيمة.
وقال "إن إعادة قبول النظام السوري في جامعة الدول العربية أثار حفيظة الأعضاء في الكونغرس وأوضح الحاجة إلى التحرك بسرعة لإرسال إشارة".
تتضمن بنود مشروع القانون شرطًا لاستراتيجية سنوية من وزير الخارجية ولمدة خمس سنوات لمواجهة التطبيع مع حكومة نظام الأسد.
كما سيوضح مشروع القانون قابلية تطبيق العقوبات الأمريكية على شركات الطيران التابعة لللنظام السوري، وأوضح مصدر رويترز أنه بموجب القانون المقترح، ستواجه الدول التي تسمح لشركات الطيران التابعة للنظام السوري بالهبوط عقوبات ضدها.
