21-أغسطس-2017

الكاتبة اللبنانية إمِلي نصرالله

أعلنت دار "هاشيت أنطوان/ نوفل" أن الكاتبة إمِلي نصرالله ستُمنح الوسام الفخري الرسمي باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية، الذي يقدّمه "معهد غوته" سنويًا لشخصيات تميزت في إثراء الحوار الثقافي بين الحضارات، وذلك في احتفال يقام في قصر فايمار في 28 آب/أغسطس الجاري.

ركّزت إمِلي نصرالله في كتاباتها على الحياة القروية في لبنان، وجهود المرأة التحررية

تمنح أوسمة غوته لعام 2017 تحت شعار "اللغة مفتاح". ويأتي تكريم الفائزات الثلاث وهما إضافة إلى إملي نصرالله، الناشرة الهندية أورفاتشي بوتاليا، والناشطة الروسية في مجال حقوق الإنسان إيرينا شيرباكوفا، "على خلفية المواقف الجريئة والشجاعة التي اتّخذنها إزاء مواضيع محرمة في مجتمعاتهن، ومن ضمنها العنف ضد المرأة وإحياء الذاكرة الجماعية" كما ذكر المعهد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني.

اقرأ/ي أيضًا: حنان الشيخ.. الكتابة بين الضباب

ولدت إملي نصرالله في العام 1931، عملت في مجال التعليم، ثم في الصحافة حيث غلب عليها الأدب فانصرفت الى كتابة الرواية والقصة ورواية الفتيان والأطفال والسيرة.

في 1962، نشرت إملي نصرالله روايتها الأولى بعنوان "طيور أيلول". وإلى جانب الروايات والمقالات ومجموعات القصص القصيرة للكبار، نشرت سبعة كتب للأطفال. وقد ركّزت بشكل أساسي في كتاباتها على الحياة القروية في لبنان، وجهود المرأة التحررية، والمشاكل المرتبطة بالهوية القومية خلال الحرب الأهلية اللبنانية والهجرة.

وفيما كان لبنان يتخبط في الحرب بين عامي 1975 و1990، أصبحت روايات إملي نصرالله وقصصها القصيرة بمثابة نداء استغاثة من المجتمع المتفكك والمتفلت. وفي كتابها المعروف "يوميات هر" وصفت الحياة اليومية خلال فترة الحرب في بيروت المحاصرة من منظار الهر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جبور الدويهي.. حميمية السرد

ربيع جابر.. الفتنة البيروتية