20-يونيو-2023
kjh

تأتي الزيارة ضمن جولة إقليمية من المقرر أن تشمل عمان والإمارات والكويت. (إيران برس)

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء إلى الدوحة برفقة وفد كبير من المسؤولين الإيرانيين.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية أن عبد اللهيان عقد لقاء مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تناول بحسب بيان الخارجية الإيرانية "الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية"، كما التقى المسؤول الإيراني أيضًا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وبحسب مصادر مطلعة فإن مفاوضات الملف النووي الإيراني تحتل جانبًا كبيرًا من أجندة الزيارة التي تأتي في إطار جولة إقليمية من المقرر أن تشمل بالإضافة لقطر سلطنة عمان فيما يجري التنسيق لتشمل أيضًا الإمارات والكويت.

مفاوضات الملف النووي الإيراني تحتل جانبًا كبيرًا من أجندة الزيارة التي تأتي في إطار جولة إقليمية من المقرر أن تشمل بالإضافة لقطر سلطنة عمان فيما يجري التنسيق لتشمل أيضًا الإمارات والكويت.

وكانت وكالة إرنا الإيرانية أفادت بأن عبد اللهيان والوفد المرافق له سيجري مباحثات مع الشركاء الإقليميين حول القضايا المرتبطة بالمفاوضات النووية.

والواضح أن الجولة، بمقتضى طبيعة أجندتها تأتي في سياق "دبلوماسية الجوار" للحكومة الإيرانية، التي تقوم على تعزيز العلاقات الإقليمية من جهة ومتابعة "الملفات ذات الاهتمام المشترك" مع دول الإقليم.

وبالتزامن مع انطلاق جولته الإقليمية نشر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير  عبد اللهيان سلسلة تغريدات على تويتر حول هذه الجولة قال فيها إن جولته الحالية هي "مواصلة للتطوير الشامل للعلاقات مع دول الجوار الذي يمثل إحدى الدعائم الرئيسية لنظرية السياسة الخارجية المتوازنة التي تتبناها الحكومة الإيرانية".

وأضاف: "توجهت اليوم لزيارة قطر وعمان من أجل تعزيز العلاقات ومتابعة القرارات المتخذة في الزيارات المتبادلة السابقة لكبار المسؤولين".

وشهد الأسبوع الماضي  زيارة محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، لدولة قطر بهدف تعزيز التعاون والمشاورات النقدية والمصرفية والاقتصادية، إذ التقى وتحدث مع السلطات المصرفية في الدوحة.

يشار إلى أن دولة قطر استضافت العام الماضي، محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في مسعى لإحياء الاتفاق النووي بعد جمود دام نحو ثلاثة أشهر قبل أن تستأنف المفاوضات من جديد في فيينا.