16-يونيو-2023
gettyimages

أمير دولة قطر قام بأول زيارة عربية للعراق منذ تشكيل الحكومة الجديدة (Getty)

تُعدّ الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الخميس إلى بغداد هي الأولى لزعيم عربي منذ تشكيل الحكومة الجديدة في العراق برئاسة محمد شياع السوداني. 

وأفضت الزيارة إلى توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين قطر والعراق في مجالات البنية التحتية والسياحة والصحة

وأفضت الزيارة إلى توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين قطر والعراق في مجالات البنية التحتية والسياحة والصحة، كما أسفرت عن توقيع "إعلان النوايا المشترك" الذي يتضمن 6 بنود تتمثل في: استمرار ومواصلة التنسيق والتشاور السياسي والأمني في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق التعاون الاستثماري والتجاري ولا سيما في طريق التنمية، وتشكيل فريق خاص لمتابعة المشاريع المشتركة المختلفة، ورفع مستوى التعاون الاستثماري والاقتصادي في مجال الطاقة (نفط/ غاز/ طاقة متجددة)، وتنشيط وتسهيل إجراءات الاستثمار والتنقل بين البلدين، وتعزيز التعاون في مجال المناخ والبيئة. 

وينظر إلى هذا الإعلان بصفته خارطة طريق لعلاقات تعاون استراتيجية بين الدوحة وبغداد على الأمد المتوسط.

واستهل أمير قطر زيارته لبغداد بإجراء مباحثات مغلقة مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبعد اللقاء الثنائي عقد مؤتمر صحفي، أعلن فيها أمير دولة قطر عن عزم بلاده "استثمار 5 مليارات دولار في عدد من القطاعات في العراق خلال السنوات المقبلة"، مؤكدًا أن قطر "ستواصل دعمها للعراق والشعب العراقي"، منوّهًا إلى أنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي "التطورات في المنطقة وتم التأكيد على تغليب لغة الحوار".

بدوره، أكّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمته التي أدلى بها بعد لقائه مع الشيخ تميم على أنّ "قطر ستبقى واحدا من أقوى حلفاء وشركاء العراق في المنطقة"، مشيرًا إلى أن مباحثاته مع أمير قطر "تناولت مجالات مختلفة بينها التعاون الأمني والمعلوماتي بما يصب في الحفاظ على الأمن المشترك والإقليمي"، حسب قوله.

وعلى هامش الزيارة وقع الجانبان القطري والعراقي "إعلان نوايا مشترك" يتضمن 6 بنود أساسية هي على التوالي: أولا استمرار ومواصلة التنسيق والتشاور السياسي والأمني وفي القضايا ذات الاهتمام المشترك. وثانيا توسيع آفاق التعاون الاستثماري والتجاري ولاسيما في مشروع طريق التنمية المزمع البدء بتنفيذه قريبا من قبل حكومة العراق. وثالثا تشكيل فريق خاص لمتابعة المشاريع المشتركة المختلفة. ثم رابعا رفع مستوى التعاون الاستثماري والاقتصادي في مجال الطاقة (نفط/ غاز/ طاقة متجددة) وخامسا تنشيط وتسهيل إجراءات الاستثمار والتنقل بين البلدين. وأخيرا تعزيز التعاون في مجال المناخ والبيئة.

على هامش الزيارة وقع الجانبان القطري والعراقي "إعلان نوايا مشترك" يتضمن 6 بنود أساسية

وتعد زيارة أمير قطر يوم أمس لبغداد هي الثانية التي يقوم بها للعراق بعد زيارته بغداد قبل نحو عامين للمشاركة في أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد في آب/أغسطس 2021.