26-مارس-2021

قد تؤثر مسكنات الألم على الاستجابة المناعية في الجسم بعد تلقي اللقاح (Getty)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

يتساءل كثيرون عن نوع الأدوية التي يمكن تناولها قبل أو بعد تلقي اللقاح المضاد لعدوى فيروس كورونا الجديد، وخاصّة مسكنات الألم، للتعامل مع الأعراض التي قد تحدث بعد التطعيم.

ينصح الأطباء بعدم تناول مسكنات الألم قبل تلقي اللقاح إن كان الهدف من وراء ذلك الوقاية من المضاعفات والأعراض الجانبية التي تلي ذلك

ينصح الأطباء بعدم تناول مسكنات الألم قبل تلقي اللقاح إن كان الهدف من وراء ذلك الوقاية من المضاعفات والأعراض الجانبية، ولكن يمكن استشارة الطبيب في حال برزت الحاجة لذلك بعد تلقي اللقاح، وعادة ما يكون ذلك ممكنًا، إلا في حالات نادرة.

التخوف من تناول مسكّنات الألم يتعلق باحتمال أن تؤدي إلى التأثير على الاستجابة المناعية وتثبيطها في حال تم تناولها بالتزامن مع تلق اللقاح. فاللقاحات تعمل إجمالًا عبر التحايل على الجسد بحيث يتوهم بوجود فيروس وأن على جهاز المناعة أن يكون فعالًا للوقاية منه. ويمكن أن يؤدي تلقي اللقاح عند البعض إلى ألم طفيف في الكتف، إضافة إلى الشعور بالحمى وبعض الآلام في العضلات، وهذه كلها مؤشرات على أن اللقاح يؤدي وظيفته.

ويرى بعض الباحثين أن بعض مسكنات الألم، وخاصة الايبوبروفين (تجدها في علامات تجارية مثل آدفيل)، قد تؤثر سلبًا على استجابة الجهاز المناعي. وقد أجريت تجربة على الفئران بأن مثل هذه الأدوية قد يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الأجسام المضادة الضرورية للحيلولة دون وصول الفيروس إلى الخلايا.

كما لاحظ بعض الباحثين تأثير مسكنات الألم على فعالية اللقاحات التي يتلقاها الأطفال، ولذا فإن التوصية العامة للآباء والأمهات هي تجنب إعطاء الأطفال مثل هذه الأدوية قبل تلقي اللقاحات، وعدم تقديمها لهم بعد ذلك إلا عند الضرورة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الزكام يمكن أن يصدّ عدوى كورونا.. ولكن كيف يحدث ذلك؟

"براءة" اللقاح: دراسة جديدة تؤكّد سلامة "أسترازينيكا" وفعاليته بنسبة 100%

منظمة الصحة العالمية: منافع تلقي "أسترازينيكا" تفوق أي أضرار محتملة