08-يناير-2024
مستشفى غزة

كررت منظمة الصحة العالمية دعواتها من أجل: "وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى جميع أنحاء غزة، وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار" (Getty)

قالت منظمة الصحة العالمية إنها اضطرت لإلغاء عملية من أجل إيصال المساعدات الطبية، إلى شمال قطاع غزة، بعد عدم قدرتها على الحصول على "ضمانات أمنية"، من الجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت هذه هي المرة الرابعة التي تضطر فيها منظمة الصحة العالمية، إلى إلغاء مهمة مخططة لإرسال الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، إلى مستشفى العودة ومخزن الأدوية المركزي في شمال غزة منذ 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "صدم من حجم الاحتياجات الصحية والدمار في شمال غزة"

ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "لقد مر الآن 12 يومًا منذ آخر مرة تمكنا فيها من الوصول إلى شمال غزة" .

وأضاف: "أن القصف العنيف والقيود المفروضة على الحركة وانقطاع الاتصالات تجعل من المستحيل تقريبًا توصيل الإمدادات الطبية بشكل منتظم وآمن في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن عملية التسليم التي كانت مقررة يوم الأحد، هدفت إلى دعم عمليات خمسة مستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "صدم من حجم الاحتياجات الصحية والدمار في شمال غزة".

وكتب على موقع "إكس": "المزيد من التأخير سيؤدي إلى المزيد من الموت والمعاناة لعدد كبير جدًا من الناس".

وقال طبيب العظام في مستشفى العودة محمد عبيد، إن الجرحى لا يستطيعون الوصول إلى الأطباء، إلّا بعد أيام أو أسابيع من الإصابة، وتصل الإصابات مع التهابات حادة، مما يقلل من إمكانية إنقاذ أطرافهم.

وأضاف: "لا تمتلك المرافق الصحية الأدوية أو المعدات المتخصصة التي تحتاجها هذه الإصابات للعاملين الصحيين". موضحًا: "يواجه الأطباء الخيار الصعب لإجراء عمليات البتر فوق الركبة بدلًا من إجراء عمليات البتر تحت الركبة".

وكررت منظمة الصحة العالمية دعواتها من أجل: "وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى جميع أنحاء غزة، وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار".