قالت منظمات إغاثية يوم الثلاثاء أنها تخشى من أن مئات الأشخاص، من بينهم أفراد من أقلية الروهينغيا، قُتلوا في إعصار مدمر ضرب ميانمار وبنغلادش يوم الأحد.
المنظمات اشتكت من عدم قدرتها للوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الدمار الكبير الذي حل بالبنية التحتية.
الإعصار المدمر "موكا" الذي بلغت سرعة رياحه 210 كيلومترات/ الساعة، اقتلع أسقف المنازل والأشجار وأعمدة الهواتف والكهرباء وأحدث دمارًا واسعًا وكبيرًا، ويقدر عدد ضحاياه بالمئات.
الإعصار المدمر "موكا" الذي بلغت سرعة رياحه 210 كيلومترات/ الساعة، اقتلع أسقف المنازل والأشجار وأعمدة الهواتف والكهرباء وأحدث دمارًا واسعًا وكبيرًا في ولاية راخين التي تعاني أصلًا من انعدام البنية التحتية وتؤوي أقلية الروهنغيا المضطهدة التي تعد الأشد فقرًا في البلاد، والتي لا يزال ما يزيد عن مليون شخص منها يعيشون لاجئين في مخيمات في بنغلادش، في حين يعيش عشرات الآلاف الآخرين منها في مخيمات اعتقال تشرف عليها السلطات وتفرض عليهم فيها قيودًا كثيرة تمنع تنقلهم.
الحكومة في ميانمار قالت إن ما لا يقل عن 400 شخص قتلوا، وأضافت أن عددًا غير معروف من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. أما تلفزيون مياوادي التابع للجيش، فأعلن في المقابل أن ثلاثة أشخاص فقط قتلوا في الإعصار في حين أن 13 شخصًا تعرضوا لإصابات.
شبكة سي إن إن نقلت عن شهود في منطقة الإعصار قولهم إنهم شاهدوا جثثًا لكثير من الأطفال والنساء، وأن الضحايا دفنوا بالفعل، كما نقلت عن رئيس منظمة غير حكومية قوله إنهم حصروا 20 ضحية في واحدة من القرى المتضررة فقط.
