يعتبر المنتخب المصري أحد أبرز المرشّحين لنيل لقب كأس أمم أفريقيا 2022، حيث يشارك الفراعنة بالبطولة الأفريقية للمرة الخامسة والعشرين في تاريخهم، ويتطلعون للظفر باللقب الأفريقي الثامن لهم، وتعويض إخفاقاتهم في النسخ الأخيرة، بقيادة أحد أفضل لاعبي العالم نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
يشارك المنتخب المصري في النسخة 33 من كأس أمم أفريقيا 2022 ، وهو أحد المرشحين لنيل اللقب، الغائب عن الفراعنة منذ عام 12 عامًا، بعد أخر لقب فاز به في أنغولا 2010، وشارك المنتخب المصري في تلك البطولة 24 مرة كرقم قياسي خلال 32 مسابقة، ويعتبر المنتخب المصري سيد أفريقيا الأول، وبطلها التاريخي ب7ألقاب قياسية ترويها لنا قصة تتويجاته
قصة بطل:
بدأت قصة الفراعنة مع الألقاب منذ أول دورة تقام لكأس أمم أفريقيا سنة 1957، والتي استضأفتها السودان، وشاركت فيها 4 دول فقط، وهي منتخب مصر والسودان و أثيوبيا ومنتخب جنوب أفريقيا، الذي استبعد من البطولة فيما بعد بسبب اتباع سياسة التفرقة العنصرية بين البيض والسود داخل جنوب أفريقيا، وتمكن زملاء محمد دياب العطار من الظفر باللقب بالفوز بالمباراة النهائية برباعية نظيفة على المنتخب الأثيوبي، باكورة ألقاب الفراعنة مهدت الطريق لهم نحو مزاوجتها باللقب الثاني في النسخة التالية، والتي استضأفتها على أرضها بعد عامين في سنة 1959، في البطولة التي ضمت ثلاثة منتخبات وأقيمت بنظام المجموعة الواحدة، فتمكن زملاء الجوهري وقتها من تصدر المجموعة كنتيجة لفوزه على كل من أثيوبيا برباعية نظيفة، والسودان بهدفين لهدف.
يشارك الفراعنة بالبطولة الأفريقية للمرة الخامسة والعشرين في تاريخهم، ويتطلعون للظفر باللقب الأفريقي الثامن لهم، وتعويض إخفاقاتهم في النسخ الأخيرة.
بعد لقبي البداية، انتظرت الجماهير المصرية لتكرار الإنجاز 28 سنة كاملة، لمعاود رفع التاج من جديد في بطولة 1986، والتي أقيمت على أرض النيل بمشاركة ثمانية منتخبات، مقسمة على مجموعتين، ليعلن المنتخب المصري عن نفسه بطلاً على القارة للمرة الثالثة في تاريخه، ويفك شفرة الـ28 عام، حينما تفوق على الأسود الكاميرونية بركلات الترجيح في المشهد الختامي، بعدما تفوق على المنتخب المغربي بالدور النصف نهائي بهدف المتألق طاهر أبو زيد، بعد ذلك لم يتطلب تحقيق اللقب الرابع الكثير من الصبر، فجاء سريعاً مقارنة بفترة انتظار الثالث، فبدورة بوركينا فاسو 1998، والتي شهدت توسيع دائرة المنتخبات لـ16 كثاني مرة بعد دورة 1996، نصب جيل حسام حسن وحازم إمام أنفسهم أسياداً على القارة من جديد، بانتصارهم بثنائية نظيفة على جنوب أفريقا في المباراة النهائية.
وبعد انسحاب مرير من دور المجموعات بكان تونس 2004، عقد بعده زملاء أبو تريكة العزم على التألق ومعاودة المسارات، فعلى قدر العزم تأتي النتائج، هكذا عبّر الفراعنة عن نفسهم في بطولة 2006 التي أقيمت على أرضهم، ليعلنوا أنفسهم أبطًالاً على القارة للمرة الخامسة في تاريخهم، حينما تفوق على ساحل العاج بركلات الترجيح في المشهد الختامي، بعد ما أقصى كلًا من منتخب جمهورية الكونغو بربع النهائي برباعية لهدف، وأسود التيرانغا السينغالية في النصف النهائي بهدفين لهدف، توهج الجيل التاريخي لأبناء النيل بقيادة الحضري ووائل جمعة وأبو تريكة لم يهدأ ولم ينطفأ، ولا فتر حماس الفوز لديهم، فعادوا من أرض غانا في 2008، ظأفرين بالذهب للمرة الثانية توالياً في استنساخ لتجربتي 1957 و1959.
ولأن فترات القوة لا تطول ورياح النصر لا تدوم، فإذا هبت رياحك وأزهرت لك الأيام فاغتنمها، لعل التاريخ ينتخب لك مكان غير خليق بغيرك، هذا ما أدركته نجوم الفراعنة حينها بكان أنغولا 2010، محققة إنجازًا فريدًا لم يسبقه إليها أحد، بالتتويج بالبطولة للمرة الثالثة تواليًا، والسابعة في تاريخها، وذلك بعد أن تجرع كل من اعترض طريقها طعم الخسارة بدءًا من الكاميرون بربع النهائي، مرورًا بالجزائر بالمربع الذهبي، نهاية بهدف ناجي جدو في مرمى غانا بالمباراة نهائية، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً في أفريقيا، حيث لم تُهزم في 19 مباراة متتالية في كأس الأمم الأفريقية، منذ الخسارة 2–1 أمام الجزائر في تونس بنسخة 2004.
المدرب:
يقود مهمة تدريب المنتخب المصري المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، وذلك منذ شهر سبتمبر الماضي، فصاحب الـ68 عامًا يمتلك سيرة ذاتية ممتازة سواء مع الأندية أو المنتخبات التي تولى قيادتها خلال مسيرته التدريبية التي تجاوزت الـ35 عامًا، حيث عرف كيروش تجربة ثرية مع عدة أندية عالمية، إذ تولى منصب المدرب المساعد لمانشستر يونايتد الإنجليزي مع السير أليكس فيرجسون في موسم 2002-2003، ثم أصبح مديرًا فنيًا لنادي ريال مدريد في صيف 2003 مع تشكيلة الغالاكتيوس التي ضمها النادي حينها، وعاد كيروش للعمل كمدرب مساعد لمانشستر يونايتد من عام 2004 وحتى 2008.
أما مع المنتخبات فالمسيرة كانت أكثر إشعاعاً، وجابت أربع قارات، بدأت في عام 2000، خاض كيروش تجربته الأولى في أفريقيا، حيث قاد منتخب جنوب أفريقيا، ونجح في التأهل إلى كأس العالم 2002، وكأس أمم أفريقيا في العام ذاته، لكنه لم يستمر قبل انطلاق المونديال بأشهر قليلة بسبب خلاف مع الاتحاد الجنوب أفريقي.
اقرأ/ي أيضًا: كأس أمم أفريقيا 2022.. ستّ مجموعات تشتعل فيها المنافسات
ثاني تجاربه التدريبية مع المنتخبات فقد كانت مع المنتخب البرتغالي سنة 2008، والذي قاده في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، وغادر من الدور ثمن النهائي، ثم رحل بعدها للقيادة الدفة الفنية للمنتخب الإيراني لـ8 سنوات كاملة منذ 2011 لغاية 2019، قاده فيها لكل من مونديال البرازيل 2014 ومونديال روسيا 2018، قبل أن يمضي سنة واحدة مع المنتخب الكولومبي لم تكلل بالنجاح، و في تجربته الأخيرة مع الفراعنة قادهم في الأربع مباريات الأخيرة من المرحلة الثانية بتصفيات المونديال، وتمكن من تصدر المجموعة وبلوغ المرحلة النهائية من التصفيات.
على الرغم من ذلك إلا أن الجماهير المصرية لا تبدو راضية تمام الرضا عن مدرب المنتخب الوطني، لاعتبارات عديدة تأتي في مقدمتها أسلوب اللعب، والذي لم ينل استحسان الشارع الرياضي المصري، فاعتبرت بعض الصحف المصرية في وقت سابق أن كيروش أفقد هوية مصر الهجومية، أما النقطة الثانية والأهم التي لاقت سخطاً كبيراً من الجماهير والإعلام الرياضي المصري، هي الجدل الكبير الذي أثارته تصريحات المدير الفني البرتغالي الأخيرة، حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل أسبوع للحديث حول أخر التحضيرات والقائمة المشاركة في أمم أفريقيا "لا يوجد بند في عقد أي مدرب يتعلق بالفوز بأي بطولة، هدفي منذ اليوم الأول هو التأهل لكأس العالم، أتمنى أن تركزوا على ذلك".
وبحسب المحلل والناقد الرياضي المصري محمد شحاتة، فإن هذه التصريحات أثارت موجة من الغضب داخل الأوساط الرياضية في مصر، موضحاً في حديثه لألترا صوت أن "هناك حالة غضب شديدة من تصريحات كارلوس كيروش قبل انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا، بسبب تقليله من أهمية الفوز بالبطولة بالنسبة للمصريين".
اقرأ/ي أيضًا: مصر في المجموعة الأصعب.. قرعة متوازنة في كأس أمم أفريقيا 2022
يضيف شحاتة قائلاً "سبّب أيضاً استبعاد محمد مجدي أفشه نجم وخط وسط الأهلي، وأفضل صانع ألعاب بالدوري المصري وطارق حامد محور ارتكاز الزمالك، الذي كان أساسياً مع المنتخب طيلة السنوات الماضية، في طرح عديد التساؤلات حول خيارات كيروش، ومدى ملائمتها لحاجيات المنتخب بالبطولة"، وفي معرض رده عن هذه التساؤلات قال المدير الفني البرتغالي " لدي خبرات تمتد لـ40 عاما، وأحاول في كل مرة اختيار أفضل اللاعبين المناسبين لطريقة اللعب"، واستطرد " أنا كمدرب أردّ فقط في الملعب، ومسؤوليتي دائما هي اختيار أفضل فريق، لن أتحدث عن لاعب بعينه"، وختم بتساؤل " لماذا لم تسألونني عن أحمد رفعت وأحمد ياسين، عمومًا لن أبرر غياب أي لاعب عن القائمة".
بينما حسب أمير عبد الحليم الصحفي والمحلل الرياضي ومدير تحرير موقع في الجول المصري في حديث لألترا صوت فإن "خروج أفشة من قائمة المنتخب كان متوقعًا، في ظل اعتماد كيروش على طريقة 4-3-3 التي لا تتضمن دوراً لمركزه كصانع ألعاب، ولم ينجح أفشة في إقناع كيروش أو حتى أغلب الجماهير المصرية بمشاركته كلاعب وسط في كأس العرب".
وعلى خلاف العادة، فهذه المرة تسودها حالة من عدم التفاؤل في الشارع الرياضي المصري، حول مشاركة منتخبهم المنتظرة بالبطولة، خاصة بعد الصعوبات النسبية التي واجهها في تصفيات المونديال والوجه الشاحب الذي ظهر عليه بالكأس العربية الأخيرة، إلا أنه وفقاً لأمير عبد الحليم"لا يمكن استبعاد منتخب مصر من قائمة المرشحين للتتويج مهما كانت حالة الفريق، ولنا في 1998 و2006 و2008 عبرة، منتخب مصر أكثر من توج بالبطولة، والطبيعي يكون ضمن المرشحين للتتويج باللقب، خاصة في وجود نجم ليفربول محمد صلاح أفضل لاعب في العالم، وعدد من المحترفين المتألقين في أوروبا، على غرار متوسط ميدان الأرسنال محمد النني، ومهاجم شتوتغارت الشاب عمر مرموش، ومصطفى محمد قلب هجوم غلطة سراي التركي، ومحمود تريزيجيه، بالإضافة إلى المدافع أحمد حجازي المتألق هذا الموسم في اتحاد جدة السعودي".
ويضيف عبد الحليم أن "كأس العرب ربما منحت الجماهير صورة سيئة عن منتخب مصر تحت قيادة كيروش، ولكن المنتخب لعب دون المحترفين، ولاعبي بيراميدز الذين سيمثلون إضافة كبيرة لتشكيلة الفراعنة بالكان".
تشكيلة غنيّة:
ضمت قائمة الفراعنة التي ستشارك بالكأس 28 لاعباً عوضاً عن 25 وفقا لقوانين الاتحاد الأفريقي الجديدة، من بينهم ستة محترفين و 22 لاعباً ينشطون بالدوري المحلي، ولا يتواجد بالقائمة سوى تسع لاعبين من المنتخب الذي شارك في كان 2019، حيث شهدت القائمة عديد العناصر الشابة التي تسجل أول ظهور لها بالمسابقة الأفريقية، وعلى عكس المعتاد قرر كيروش دعوة أربعة حراس مرمى هم على التوالي: محمد الشناوي - محمد أبو جبل - محمد صبحي - محمود جاد، ثلاثة منهم لم يشاركوا من قبل في البطولة القارية، ويعد الحارس الأول لمنتخب مصر محمد الشناوي هو الوحيد الذي جرب أجواء كأس الأمم الأفريقية في نسخة عام 2019 في القاهرة، حيث لعب 4 مباريات واهتزت شباكه مرة وحيدة.
بينما شهدت قائمة خط الدفاع تواجد ثمانية مدافعين هم على التوالي: أكرم توفيق - عمر كمال - أحمد حجازي - محمود حمدي - أيمن أشرف - أحمد فتوح - محمد عبد المنعم - محمود علاء، ويعد خط الدفاع من أكثر الخطوط استقرارًا و استمرارية بالمنتخب، حيث سبق لأربع من 8 مدافعين تمثيل المنتخب بكان 2019، وحافظ كل من عناصر الدفاع المحورية أحمد حجازي، محمود علاء، محمود حمدي وأيمن أشرف، على تواجدهم للمرة الثانية بالمسابقة، بينما ظهرت تغييرات على مراكز الظهيرين الأيمن والأيسر بتألق كل من أكرم توفيق وأحمد أبو الفتوح، اللذان فرضا نفسهما بالتشكيل الأساسي في الفترة الأخيرة.
أما خط الوسط فضم سبعة لاعبين هم: عمرو السولية - حمدي فتحي - إمام عاشور - عبد الله السعيد - محمد النني - أحمد سيد - مهند لاشين، ويعتبر الوسط هو أكثر الخطوط إثارة للّغط والتساؤلات، فبين اللعب بثنائي ارتكاز وصانع ألعاب واللعب بلاعب ارتكاز محوري واثنين وسط مساعدين كثُرَت التأويلات، لكن يبدو أن خيارات كيروش توضح ما يرمي إليه، فقد اقتصر على صانع ألعاب وحيد متمثل في عبد الله السعيد، وضم النيني وعمرو السولية و أحمد سيد زيزو وإمام عاشور لأداء دور لاعب الوسط المساند رقم 6 ورقم 8، مما يعني نية الرجل في التعويل على هيكل 4-3-3، وقد يكون ذلك بالاعتماد على حمدي فتحي والنيني والسولية.
خط المقدمة لمنتخب الفراعنة ضم 6 لاعبين، أربعة أجنحة وقلبي هجوم، وهم على التولي: عمر مرموش - محمد شريف - مصطفى محمد - محمد صلاح - محمود حسن - رمضان صبحي، ويعتبر خط الهجوم من أهم نقاط قوة المنتخب المصري بقيادة صلاح أحد أفضل لاعبي العالم بالآونة الأخيرة، وكل من جناح شتوتغارت الشاب عمر مرموش والعائد من الإصابة مع فريقه أستون فيلا محمود حسن تريزيغه ، بجانب مهاجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد، وسجل هجوم الفراعنة 10 أهداف كاملة بتصفيات المونديال.
صلاح يغازل الأميرة الأفريقية:
منذ سطوع نجم المهاجم المصري محمد صلاح، رافقه نحس كبير وسوء طالع مع منتخب بلاده بمشاركاته بالكان، وهي البطولة التي تفتقدها خزائن الفرعون المصري، ويحمل صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وأغلى لاعب بالدورة هذه المرة آمال المصريين في التتويج بكأس أمم أفريقيا للمرة الثامنة في تاريخهم، وفي تقرير رصدته صحيفة الديلي ميل للحديث عن أبرز النجوم المشاركين بالكان، قالت بأن محمد صلاح هو نجم الفراعنة ونجم البطولة كلها، وهو يمر بأفضل مستوياته.
مهاجم ليفربول متألق بالآونة الأخيرة مع فريقه، و يتفوق على الآخرين في صدارة ترتيب الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفاً ، ولدى مصر كل الفرص للفوز بكأس الأمم الأفريقية، مع وجود صلاح في الفريق، وأضافت أن محمد صلاح حتى لو لم يكن في قمة مستواه ، فإن وجوده سيثير الخوف في خصوم الفراعنة، وسيركزون على تكبيله في معظم المباريات.
وسجل صلاح 45 هدفاً من 74 مباراة دولية، وسيتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في تسجيل المزيد من الأرقام القياسية لبلاده، ويعتبر صلاح أكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلاً بالبريميرليغ عبر التاريخ، إذ تجاوز عتبة الـ104 هدفًا التي كانت باسم الإيفواري دروغبا.
سيد أفريقيا بالأرقام:
يعتبر المنتخب المصري أكثر المنتخبات مشاركة بتاريخ الكان ب24 مشاركة، فاز من خلالها بسبع ألقاب برقم قياسي متفوقا فيه على كل من الكاميرون 5 ألقاب وغانا 4 ألقاب ونيجيريا 3 ألقاب، منها 5 تتويجات دون أية خسارة، ووصل للنهائي في تسع مناسبات في انجاز فريد له، علاوة على ذلك يحمل أيضا الفراعنة الرقم القياسي بأطول سلسة تتويج بثلاثة مرات متتالية 2006، 2008 و2010، مما جعلهم يكتسبون أيضاً أطول سلسة لا هزيمة بـ24 مباراة متتالية، كذلك مصر أكثر الدول استضافة للمنافسات على أرضها بخمس مناسبات.
أما على المستوى الفردي فيتزين نجوم الفراعنة كذلك بجملة من الأرقام القياسية وغير المسبوقة، كأكثر اللاعبين تحقيقا للقب عبر الثنائي أحمد حسن وعصام الحضري، حققا بصورة فردية اللقب الأغلى في القارة 4 مرات لكل منهما، ويعتبر اللاعبان الأكثر تتويجاً باللقب القاري في التاريخ، ويحمل عصام الحضري أيضاً الرقم القياسي كأكبر لاعب شارك في كأس الأمم الأفريقية، بعمر 44 عاماً، وذلك في نسخة الغابون 2017. أما حسام حسن فيعد أكبر لاعب يهز الشباك بالبطولة، بعد هدفه في الكونغو الديمقراطية بربع نهائي 2006، بعمر 39 عاماً و5 أشهر و24 يوماً، كما كان المدرب محمود الجوهري رفقة المدرب النيجيري ستيفن كيشي الوحيدان اللذان استطاعا حمل اللقب كلاعبين ومدربين، حيث حقق الجوهري اللقب كلاعب سنة 1959 وكمدرب عام 1998.
اقرأ/ي أيضًا:
السنغال في المركز الأوّل.. ترتيب الفرق الأغلى بكأس أمم أفريقيا 2022
المغرب في كأس أمم أفريقيا.. تشكيلة ناريّة ولقبٌ يتيم