ألتراصوت- فريق التحرير
تقدمت مجموعة من النواب الأردنيين اليوم الأربعاء بمذكرة رسمية تطالب الحكومة بسحب الجنسية الأردنية، من الداعية الإماراتي المثير للجدل ذي الأصول الأردنية، وسيم يوسف، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد تعليقات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تنسب لوسيم يوسف، قال فيها إنه ليس فلسطينيًا، ولم يحمل هوية أو جنسية فلسطينية، بعكس ما يعتقد البعض، وكشف في مداخلة عبر تطبيق "كلوب هاوس"، أنه مصري الأصل، واسمه الحقيقي وسيم يوسف أحمد شحادة المصري.
تأتي هذه المذكرة بعد مطالبة تقدّم بها النائب علي الطراونة يوم الإثنين بسحب الجنسية من وسيم يوسف، وذلك رداً على مواقفه وتصريحاته المستفزة، والتي يتهجم فيها على عموم الفلسطينيين، ويسوّغ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي تصريحات تثير على الدوام جدلًا وغضبًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبر النواب في المذكرة النيابية التي تم تقديمها للحكومة اليوم بحسب وسائل إعلام أردنية، وتبنتها النائبة ريما العموش، عن استياءهم الشديد من تنصّل وسيم يوسف من حمله للجنسية الأردنية، رغم تأكيد دائرة الأحوال المدنية والجوازات في الأردن من حمله لها، وقالوا إن هذه الجنسية "يفخر بحملها الشرفاء من الأمة". وكان مدير الأحوال المدنية والجوازات، فهد العموش، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الثلاثاء، إن "وسيم يوسف لم يتخل عن جنسيته الأردنية"، وأنه "لا يوجد لدى دائرة الأحوال المدنية ما يشير إلى حصول وسيم يوسف على جنسية أخرى غير الجنسية الأردنية"، علمًا أن وسيم يوسف حاصل على الجنسية الإماراتية عام 2014، وهو ما يعني، بحسب قوانين جامعة الدول العربية، تخليه ضمنًا عن الجنسية الأردنية، كما أن قانون الإمارات العربية المتحدة لا يتيح خيار منح الجنسية لأي شخص إلا بعد تخلّيه عن جنسيته الأصلية.
ونفى وسيم يوسف في مداخلة له على تطبيق "كلوب هاوس" كونه فلسطينياً، وادّعى أنه لم يحمل يومًا هوية أو جنسية فلسطينية، كما ادّعى أنه مصري الأصل، واسمه الحقيقي وسيم يوسف أحمد شحادة المصري.
اقرأ/ي أيضًا:
جهد متصاعد عبر السوشيال ميديا لفضح كذب الدعاية الإسرائيلية
إسرائيل تستهدف الإعلام بشتى الطرق وسياسات منصات التواصل تساعدها
جرائم إسرائيل حاضرة في السوشيال ميديا عالميًا و3 وسوم لإضراب فلسطين عربيًا