حطّم العدّاء الكيني إليود كيبتشوغي الرقم القياسي الخاص بماراثون برلين، بعدما أنهاه في المركز الأوّل بساعتين ودقيقة واحدة وتسع ثوان، صاحب الـ37 عامًا أكّد اليوم الأحد من جديد أنّه سيّد هذه الرياضة دون منازع.
يعتبر ماراثون برلين أحد أشهر السباقات طويلة المسافة في العالم، تبلغ طول المسافة التي يتوجّب على الرياضي قطعها 42.195 كيلو مترًا، وقطع هذه المسافة تمثّل حلمًا للرياضيين، فما بالك بالفوز في السباق..
الأمور عند أسطورة الماراثون كيبتشوغي مختلفة قليلًا، هو لا يطمح لإنهاء الماراثون فحسب، بل وضع نصب عينيه المركز الأوّل، وزاد من التحدّي قبل السباق بقوله "إذا قمت بسباق جيّد سأحطّم رقمي الشخصي".
لقد ارتبط اسم كيبتشوغي في هذه الرياضة بتحطيم أرقام القياسية، فبلغة الماراثون كلمة "كيبتشوغي" ترجمتها عند الكثيرين "تحطيم الأرقام القياسية"، كيف لا وهو الكائن البشري الوحيد الذي قطع مسافة الماراثون عام 2019 بأقلّ من ساعتين.!
صحيحٌ أن ذاك الماراثون الذي جرى في فيينا لم يعترف به اتحاد ألعاب القوى بشكل رسمي، كونه جرى خصيصًا من أجل العداء الكيني، وسط ظروف قد تساعده على تحقيق هذا الرقم، لكنّ ذلك لا يجعل أي أحد يجرؤ على إزاحته من عرش رياضة الماراثون.
كيبتشوغي نفسه كسر الرقم القياسي في ماراثون برلين عام 2018، وسجّل زمنًا قدره ساعتين ودقيقة واحدة و39 ثانية، رقم صمد أربع سنوات كاملة، إلى أن حطّمه اليوم كيبتشوغي نفسه بفارق ثلاثين ثانية كاملة.
ليظفر العدّاء الكيني بالماراثون للمرّة الرابعة في تاريخه، معادلًا رقم الأثيوبي هايلي جبريسيلاسي، علمًا أن كيبتشوغي فاز بالماراثون أعوام 2015، 2017، 2018، والآن في 2022، وهو حامل الميدالية الذهبية في آخر دورتين أولمبيتين "طوكيو 2020، ريو 2016".
