15-فبراير-2023
9th day Turkey

لا زالت الأنباء عن المزيد من الناجين تتواتر رغم مرور تسعة أيام على الزلزال. (وكالة أنباء الأناضول)

مع غروب شمس اليوم التاسع على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، لا زالت عمليات الإنقاذ مستمرة في المناطق المتضررة في تركيا ولا يزال عمال الإنقاذ يعلنون بين الحين والآخر عن أحياء يخرجون من تحت الأنقاض.

لا زالت عمليات الإنقاذ مستمرة في المناطق المتضررة في تركيا ولا يزال عمال الإنقاذ يعلنون بين الحين والآخر عن أحياء يخرجون من تحت الأنقاض.

فقد أعلنت وكالة الأناضول أن رجلا في الخامسة والأربعين من عمره قد أُخرج على قيد الحياة بعد 207 ساعات تحت الأنقاض في أديامان، وأعلنت أيضا أن عمال الإنقاذ في كهرمان مرعش استطاعوا إخراج امرأة من تحت الركام على قيد الحياة بعد مرور 205 ساعات بعد الزلزال من دون أن تكون قد حصلت على غذاء أو مال طوال الأيام التسع الماضية، وأعلن بعد ذلك أن عملية لإنقاذ سبعة أشخاص أحياء من عائلة واحدة تجري في مدينة هاتاي.

وفي أنطاكيا، استطاعت فرق الإنقاذ إخراج شابة في السادسة والعشرين من العمر من تحت الأنقاض بعد 201 ساعة تحت الأنقاض، كما نجحت فرق الإنقاذ أيضا في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش بعد 198 ساعة على الزلزال، وفي تلك الأثناء أيضا، تمكن المنقذون من إخراج شاب من تحت ركام منزله في ولاية أديامان.

أما في زونغولداق، فقد تمكن عمال إنقاذ وأفراد من الجيش التركي وعمال مناجم من إنقاذ شاب في الثامنة عشرة من العمر من تحت الأنقاض.

ثامن أيام الزلزال أيضا شهد عدة عمليات إنقاذ كان بعضها لأطفال، الأمر الذي لا زال يثير الدهشة، إذ يبدأ المحاصرون تحت الأنقاض بفقدان فرصهم للبقاء على قيد الحياة بعد اليوم الثالث في حال عدم توفر الماء.

الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر الإثنين الماضي خلف إلى الآن ما يقارب 32 ألف قتيل في تركيا وحوالي 5000 قتيل في سوريا، أكثر من 2200 منهم في شمال-غرب سوريا، ولا يزال العدد مرشحا للازدياد في ظل البدء بعمليات الانتشال وفقدان آلاف الأشخاص.

خروج ناجين حتى بعد تسعة أيام من الزلزال يثير الدهشة لدى كثيرين، إذ يبدأ المحاصرون تحت الأنقاض بفقدان فرصهم للبقاء على قيد الحياة بعد اليوم الثالث في حال عدم توفر الماء.

أما في شمال-غرب سوريا فقد توقفت خلال اليومين الثامن والتاسع للزلزال الأنباء عن إخراج أي ناجين، في الوقت الذي يواصل الدفاع المدني السوري جهوده لإنقاذ من تبقى مستخدما معدات بدائية في انتظار المساعدات الدولية، كما أعلن حدادا رسميا في جميع أنحاء سوريا ابتداء من يوم الإثنين، وأعلن السادس من شباط/ فبراير يوم حداد وطني لتخليد ذكرى ضحايا الزلزال.