23-أكتوبر-2022
ريال مدريد

"Getty" الريال يواصل تألّقه

واصل ريال مدريد سلسلة نتائجه المميزة، وهزم ضيفه إشبيلية بنتيجة 3-1، ضمن استكمال مباريات الجولة الـ 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم. بهذا الفوز رفع الفريق الملكي رصيده إلى 28 نقطة في صدارة الليجا، بفارق ست نقاط مؤقتًا عن برشلونة الذي يستقبل أتلتيك بلباو الأحد في مباراة صعبة.

ريال مدريد

 استحق الفريق الملكي الفوز نظرًا للأداء الذي قدمه، وسيطرته على معظم فترات المباراة، باستثناء الدقائق الأولى من الشوط الثاني التي شهدت بعض التراخي، ما سمح للفريق الأندلسي بالعودة في النتيجة، لكن خبرة ريال مدريد ونجاعة بدلائه حسمت الأمور مرة أخرى.

ريال مدريد

دخل ريال مدريد المباراة بمعنويات عالية، بعد الفوز بالكلاسيكو والابتعاد بصدارة الليجا بفارق ثلاث نقاط عن غريمه برشلونة، ليواصل انطلاقة الموسم المميزة، حيث جمع 28 نقطة في أول عشر مراحل من الدوري، وقد سجّل مهاجموه 25 هدفًا، كما نجح الفريق بحجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال مبكّرًا.

ريال مدريد

في المقابل حقق إشبيلية بداية موسم سيئة، فأقال مدربه يوليان لوبيتيجي، وعيّن مكانه الأرجنتيني خورخي سامباولي، فتحسّنت معه النتائج نسبيًا، حيث فاز الفريق على مايوركا، وتعادل مع فالنسيا وأتلتيك بلباو، ليبتعد الفريق عن مناطق الهبوط، ويقفز إلى المركز الـ 13 قبل انطلاقة الجولة الـ 11 برصيد 10 نقاط.

الملكي يكرم نجومه قبل المباراة

ريال مدريد افتقد مرة أخرى لنجمه كريم بنزيما بعد تعرضه لإصابة جديد، فأشرك أنشيلوتي الثلاثي فينيسيوس – فالفيردي – رودريجو في خط المقدمة بالرسم التكتيكي 4-3-3، الذي استعمله أيضًا سامباولي، لكنه استخدم ثلاث لاعبين يمتلكون صفات لاعبي خط الوسط في المقدمة، بهدف خلق دينامية أكبر، الحديث عن إيسكو لاعب ريال مدريد السابق، خيسوس نافاس، والأرجنتيني إيريك لاميلا.

ريال مدريد

قبل انطلاقة المباراة، احتفلت جماهير ريال مدريد مع لاعبيها المتوجين بجوائز فردية في حفل الكرة الذهبية المقام قبل أيام، وفي مقدمهم كريم بنزيما الذي استلم الكرة من لوكا مودريتش وزين الدين زيدان، اللذين سبق لهما التتويج بالجائزة.

مودريتش يواصل التألق

لاعبو الملكي دخلوا المباراة بقوة، ومارسوا الضغط العالي على مدافعي إشبيلية الذين ارتكبوا عدة أخطاء في الدقائق الأولى بعملية إخراج الكرة، واستفادوا من أحد الأخطاء في الدقيقة الخامسة، فوصلت كرة مقطوعة إلى فينيسيوس جونيور، الذي دخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع، ثم أرسل كرة عرضية سحرية تابعها لوكا مودريتش بسهولة داخل المرمى.

ريال مدريد

كاد دافيد ألابا أن يعزّز تقدم فريقه في الدقيقة 18 من خلال ركلة حرة مباشرة، لكنها علت المقص الأيسر للحارس المغربي ياسين بونو، ثم سدّد فينيسيوس من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت كرته بالمدافع وتحوّلت إلى ركلة ركنية.

ريال مدريد

كانت لإشبيلية بعض المحاولات في الشوط الأول، وأرسل خيسوس نافاس ومونسييل العديد من الكرات العرضية، إلا أن عدم وجود مهاجم صريح في التشكيلة حال دون تشكيل خطورة. في الدقيقة 37 حصل إشبيلية على ركلة حرة خطيرة، سدّدها راكيتيتش بالجدار، لينتهي بعدها الشوط الاول بتقدم الميرينجي بهدف نظيف.

ريال مدريد

تحسّن أداء الضيوف مطلع الشوط، وبدت رغبتهم واضحة بمعادلة النتيجة، فكان لهم ما أرادوا عند الدقيقة 53 بواسطة إريك لاميلا بعد تبادل كرات جميل مع مونسيل، ثم سيطر الفريق الأندلسي على الدقائق التالية، وكان قريبًا من التقدم للمرة الأولى، ليرد أنشيلوتي بثلاثة تبديلات في النصف الثاني من الشوط الثاني.

ريال مدريد

بعد التبديلات تحسّن أداء ريال مدريد، ونجح الفريق بالتقدم مرة أخرى بواسطة البديل لوكاس فاسكيز بصناعة مرة أخرى من فينيسيوس جونيور. فاسكيز سجّل ثاني أهدافه في الدوري هذا الموسم.

ريال مدريد

بعد الهدف انهارت كتيبة سامباولي، ونجح فالفيردي المتألق بشدة هذا الموسم بتسجيل الهدف الثالث بعد تسديدة رائعة من مشارف المنطقة، بصناعة من البديل ماركو أسينسيو وتأتي بعدها صافرة النهاية معلنة فوز ريال مدريد.