10-يناير-2024
إفرايم هاليفي ونتنياهو

(Getty) رئيس الموساد الأسبق إفرايم هاليفي، مع بنيامين نتنياهو في عام 2007

قال رئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق إفرايم هاليفي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل "في هزيمة حماس، ومن غير المتوقع نجاحه في ذلك"، مشيرًا إلى أن يجب أن يرحل عن السلطة.

وأضاف هاليفي "رئيس الوزراء فشل في تحقيق انتصار حاسم على حماس". وأشار إلى أنه من غير المرجح، تحت قيادة نتنياهو، أن تتم ملاحقة بقية قيادة حماس في الخارج. موضحًا: "عندما بدأ كل شيء، قال نتنياهو إننا سنطارد حماس حتى نهاية العالم. الآن، لا يكرر هذا التصريح".

وعن وجود جيش الاحتلال في قطاع غزة، وما يوصف بـ"اليوم التالي"، قال رئيس الجهاز الأمني الإسرائيلي لصحيفة "التايمز" البريطانية: "علينا الامتناع عن الدخول في حالة الاحتلال. لدينا في أيدينا ما يكفي في الضفة الغربية. أعتقد أن الوصفة للضفة الغربية التي يملكها [نتنياهو] لا ينبغي أن تكون وصفة لأي مكان"، لكنه أضاف أنه لا يوجد "مخطط آخر موجود سوى تكتيكات المماطلة". موضحًا: "في نهاية المطاف، يجب أن يكون هناك عنصر من الحكم الذاتي للسكان. لا أعتقد أن لدينا القدرة على أن نملي عليهم كيف سيديرون شؤونهم، أن لم نعد هناك".

قال رئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق إفرايم هاليفي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فشل "في هزيمة حماس، ومن غير المتوقع نجاحه في ذلك"

وكرر هاليفي، حديثه عن نتنياهو، قائلًا: "عليه الرحيل"، وتضيف الصحيفة: "هو عضو في مجموعة كبيرة على تطبيق واتساب تضم كبار جنرالات الجيش المتقاعدين الذين شاركوا رسائل مسيئة لنتنياهو. ولا يرى طريقة يمكن لنتنياهو أن يبقى فيها ويقود الأمة إلى السلام"، وفق ما ورد.

وقال إفرايم هاليفي: المشكلة هي أن هذه الحكومة الحالية لا تقبل بحل الدولتين، لأننا نحرمهم من حق السيادة. هناك أيضًا مسألة الضفة الغربية وهذا الخليط من الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين. هذا الإعداد، هذا النظام، لم يثبت نجاحه. والآن لدينا العديد والعديد من الأشياء الأخرى التي يتعين علينا الاهتمام بها".

وتشير الصحيفة، إلى أن هاليفي، على تواصل مع رئيس جهاز الموساد الحالي، ديفيد برنياع، ويتشاور معه خلال العدوان على قطاع غزة، أوضح أن صفقة تبادل الأسرى "تعثرت"، قائلًا: إن "السنوار ومقاتلي حماس، لم يفقدوا بعد إرادة القتال"، مضيفًا: "نحن نعاني من الخسائر، وكلها مؤلمة للغاية".