10-مايو-2023
الميلان

"Getty" من مواجهة الفريقين في ربع نهائي دوري الأبطال موسم 2004-2005

يشهد ملعب سان سيرو في ميلانو سهرة اليوم الأربعاء مواجهة من العيار الثقيل، تجمع قطبي المدينة ميلان وإنتر ضمن منافسات الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.

حيث ستضمن المواجهة الإيطالية-الإيطالية تواجد مقعدًا في المباراة النهائية للبطولة الأعرق، بعد غياب 6 سنوات كان آخرها عندما خسر يوفنتوس أمام ريال مدريد في نهائي 2016/2017.

أما على صعيد المواجهة بين الفريقين فلم يتمكن الإنتر من الفوز على ميلان، ضمن مرحلة خروج المغلوب في الشامبيونزليغ، إذ سبق وتواجه الفريقان في نصف نهائي 2002/2003، حيث تأهل الميلان بعد مواجهتين انتهت نتيجتهما بالتعادل بهدف لكل منهما، لكن الروسونييري استفاد من أفضلية التسجيل على أرض خصمه فحسم التأهل لمصلحته.

الميلان

عاد قطبا ميلانو ليتواجها في ربع نهائي البطولة موسم 2004/2005، التي حسمها الميلان أيضاً بفوزه ذهاباً بهدفين مقابل لا شيء، وإياباً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء بقرار من لجنة الانضباط إثر أيقاف المباراة من قبل الحكم الألماني ماركوس ميرك، بسبب أعمال الشغب من قبل جمهور الإنتر، بعد إلغاء الحكم لهدف التعادل.

قد يدخل الميلان مباراة ديربي الغضب منقوصاً من أفضل لاعبيه، فهناك شكوك كثيرة حول غياب البرتغالي لياو مما يشكل ضربة لعشاق الروسونييري الذين يعولون عليه آمالاً كبيرة في مثل هذه المباريات، وسيكون بيولي أمام خيار مشاركة ساليميكرز الذي ربما يلعب على الجهة اليمنى ويكون ابراهيم دياز من جهة لياو.

الميلان

بالمقابل ستكون كتيبة سيميوني مكتملة تماماً في الوسط والهجوم، مع خيارات أقل في الدفاع بغياب غوزينس وسكرينيار للإصابة وسيلعب بمهاجمين هما لاوتارو ولوكاكو، بينما سيعتمد على السيطرة على الوسط بمشاركة خمسة لاعبين بخطة 3-5-2.

المباراة الأهم في مسيرة إنزاغي

من جهته تحدث السيد سيموني إنزاغي خلال المؤتمر الذي عقد مساء الثلاثاء عن أهمية هذه المباراة، وأن الفريق استغل مبارياته الأخيرة للتحضير لهذه المباراة، حيث قال: "نتائجنا الأخيرة سمحت لنا بالتحضير للديربي بأفضل صورة، إنه ديربي ونصف نهائي الشامبيونزليغ أدرك مدى أهميته للناديين والجماهير".

الميلان

وأضاف: "في 20 شهراً لعبنا 7 ديربيات، فزنا ببعض وخسرنا الآخر من الواضح أن هذه المباريات تمنحك أفكاراً مهمة، مباراة الديربي تتطلب تضحية كبيرة، سيكون الإنتر هجومياً في بعص الأوقات، وسنعاني في أخرى لنكون فريقاً دفاعياً، بلا شك ستكون هاتين المباراتين الأهم في مسيرتي حيث تفصلنا 180 دقيقة للنهائي الحلم".

بيولي: يمكننا الإطاحة بأي فريق

أما مدرب الميلان السيد بيولي فتحدث عن هذا الديربي أنه الأصعب له، ويتوجب على الفريق اتخاذ الخطوة التالية بعد الطريق الرائع في مسابقة دوري الأبطال، فقال بيولي: "لقد أكملنا طريقاً رائعاً في دوري الأبطال نريد أن نتخذ الخطوة التالية والمضي قدماً، أتوقع أن يمتلئ السان سيرو بالطاقة الكبيرة، فيجب علينا جمعها ووضعها على أرض الملعب من البداية إلى النهاية".

الميلان

وأضاف: "الإنتر هو المرشح المفضل للكثيرين لكننا نريد اللعب، لقد أقصينا توتنهام ونابولي، نعتقد أنه يمكننا اقصاء أي فريق"، أما عن غياب لياو قال بيولي: "إذا لم يتمكن من البدء فلن يجلس على مقاعد البدلاء، إذا شعر أنه على ما يرام فسيلعب".

بعد غياب طويل عن الألقاب القارية وتحديداً منذ فوز النيراتزوري بالبطولة الأوروبية موسم 2009/2010، عاشت جماهير مدينة ميلانو سنوات عجاف بعيداً عن المنافسة الأوروبية، وهو أمر لم تعتد عليه تلك الجماهير العاشقة لكرة القدم، فلم يكن تواجد الفريقين في نصف النهائي حدثاً مفاجئاً، لكنه منح المدينة الحمراء والزرقاء فرصة للعودة إلى الأمجاد الكروية.

الميلان

 المواجهة المرعبة والقوية عادت للواجهة من جديد، اختلفت الوجوه لكن لن يختلف الانتماء، فبإمكانك أن تجد لاعبي حقبة الزمن الجميل على مقاعد الشرف في السان سيرو، يذهبون بأحلامهم لتحقيق بطولة ربما ستكون الأغلى لأحدهما إن حدثت.